نيوزيلندا وبريطانيا تحظران «تيك توك» على الأجهزة الحكومية

Cover

ميدار.نت - نيوزيلندا

انضمت نيوزيلندا وبريطانيا إلى الحرب الغربية المعلنة ضد تطبيق "تيك توك" الصيني المتهم بالتجسس لصالح حكومة بلاده، مع تصاعد المخاوف على مستوى العالم حيال إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى أماكن وبيانات اتصال مستخدمي التطبيق عن طريق «بايت دانس»، الشركة الأم الصينية لـ«تيك توك».

وأعلنت نيوزيلندا، اليوم الجمعة، أنها ستحظر وجود تطبيق «تيك توك» على الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى الشبكة الخاصة بالبرلمان، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني، لتصبح أحدث دولة تحد من استخدام تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو على الأجهزة ذات الصلة بالحكومة.

وقال رافائيل جونثاليث مونتيرو، الرئيس التنفيذي للخدمة البرلمانية في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ«رويترز»:«إن القرار اتُّخذ بعد تلقي المشورة من خبراء الأمن السيبراني ومناقشات داخل الحكومة ومع دول أخرى».

وأضاف:«بناء على هذه المعلومات، قررت الخدمة أن المخاطر غير مقبولة في البيئة البرلمانية الحالية في نيوزيلندا».

وتابع قائلاً: «إنه يمكن إجراء ترتيبات خاصة لمن يحتاجون إلى التطبيق لأداء وظائفهم».

 

حظر فوري

كما أعلنت المملكة المتحدة، أمس الخميس، حظرا فوريا لتطبيق "تيك توك" الصيني على الأجهزة الحكومية، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن.

وقال وزير الدولة أوليفر دودن الذي تشمل حقيبته الأمن السيبراني أمام البرلمان: "سنحظر استخدام تيك توك على الأجهزة الحكومية بأثر فوري".

وأضاف: "الأمر يتعلق بإجراء وقائي. نعرف أن هناك بالفعل استخداما محدودا لتيك توك في إطار الحكومة، لكن الأمر عبارة عن تنظيف إلكتروني جيد".

وتابع الوزير البريطاني: "نظرا للمخاطر الخاصة المتعلقة بالأجهزة الحكومية التي قد تحتوي على معلومات حساسة، من الحكمة ومن المناسب تقييد استخدام تطبيقات معينة، خصوصا تلك التي تصل إلى كمية كبيرة من البيانات وتخزنها".

 

الصين: لا أدلة

ووفقا لصحف أميركية، فقد أصدر البيت الأبيض إنذارا نهائيا ينص على أنه إذا بقي "تيك توك" ملكا لمجموعة "بايت دانس" الصينية، فسيتم حظره في الولايات المتحدة.

وأكدت شركة "تيك توك" لـ"فرانس برس"، أن الحكومة الأميركية طلبت تخلي مالك التطبيق عنه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين للصحافة الأربعاء إن واشنطن "لم تقدم حتى الآن أدلة على أن تيك توك يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة".

وأضاف: "على الولايات المتحدة التوقف عن نشر معلومات كاذبة بشأن قضايا أمن البيانات، ووقف الهجمات غير المبررة (ضد تيك توك) وتوفير بيئة عمل منفتحة وعادلة وملائمة وغير تمييزية" للشركات الأجنبية.

وسُلط الضوء على مدى شدة هذه المخاوف هذا الأسبوع، عندما طالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المالكين الصينيين لـ«تيك توك»بالتخلص من حصصهم وإلا سيواجه التطبيق حظراً في البلاد.

تكنولوجيا وسيارات
Thumbnail

هاكر ميدار يحذر التيكتوكيين

Thumbnail

يوميات هاكر

Thumbnail

متحف المستقبل