ميدار.نت - واشنطن

أعلنت ناسا "وكالة الفضاء الأميركية" عن خطة جديدة لبناء تلسكوب جديد يحل محل "جيمس ويب" الفضائي، ويتولى مهمة البحث عن عوالم صالحة للسكن في الفضاء.

وأوضحت الوكالة أن خطة تطوير التلسكوب القادم تقوم على هدف جعله مناسباً للبحث عن علامات الحياة على الكواكب الخارجية الصالحة للسكن في الفضاء الخارجي، حسبما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن أحدث اجتماع للجمعية الفلكية الأميركية الأسبوع الماضي.

دراسة الأجسام الفضائية

وسيدعم جهاز تصوير فائق القوة المرصد الجديد لتمكين العلماء من دراسة الأجسام الفضائية وسلوكياتها على اختلاف أحجامه.

وقال مارك كلامبين مدير قسم الفيزياء الفلكية في "ناسا" إن الوكالة ستعمل على المشروع بناءً على التكنولوجيا السابقة المستخدمة في تلسكوب "نانسي غريس رومان" وكذلك "جيمس ويب"، وفق ما ذكر موقع "سبيس" المتخصص بأخبار الفضاء.

وستصل قدرات الرصد بالتلسكوب الجديد إلى نقطة تُعرف باسم L2، أو نقطة لاغرانج الثانية، على بعد مليون ميل من الأرض ومقابل الشمس.

وحول مهام التلسكوب قال كلامبين: "سيمنحنا مرونة كبيرة، وسيكون بمقدورنا إطالة عمر مهمته".

جدير بالذكر أن التلسكوب الجديد يندرج ضمن مشروع "ناسا" المعروف باسم "المراصد الكبرى"، والرامي لمعرفة فرص وجود حياة خارج الأرض.

وكالة ناسا
وأنشئت ناسا "وكالة الفضاء الأميركية"، وهي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، في العام 1957.
وهي المسؤولة عن البرنامج الفضائي للولايات المتحدة، وكان تمويلها السنوي يقدر بـ 16 مليار دولار.
بالإضافة للمسؤولية عن البرنامج الفضائي فإن وكالة ناسا أيضاً مسؤولة عن الأبحاث المدنية والعسكرية الفضائية طويلة المدى.
ووكالة ناسا معروفة على أنها وكالة الفضاء الرائدة للوكالات الأخرى حول العالم بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
ووعد الرئيس الأمريكي السابق دوايت أيزنهاور من مؤسسي الوكالة حيث تم تأسسيها سنة 1958 لكي تكون وكالة مدنية وليست عسكرية للنهوض بالبحث العلمي السلمي وبدأت العمل بتاريخ 1 أكتوبر 1958.