تراث الجزائر الموسيقي يتمازج بتجارب عالمية في مهرجان الصيف

Cover

ميدار.نت - الجزائر

انطلق المهرجان الدولي "الصيف الموسيقي" بدورته السادسة بتوقيت الثلاثين من أغسطس في مسرح الهواء الطلق "الكازيف" بالعاصمة، بعد غياب دام ثماني سنوات.

وأُخرجت الدورة الجديدة بأمسية افتتاحية تمازجت فيها الموسيقى المحلية مع الفنون العالمية والأفكار الجديدة.

ويُخصص المهرجان جزءًا كبيرًا من برمجته لموسيقى الراي التي تم تصنيفها من قبل منظمة اليونسكو كجزء من التراث الثقافي غير المادي.

وتمّ التأكيد على أهمية انفتاح الجمهور الجزائري على تنوع موسيقى العالم واختلافها، من قِبَل المدير الفني للمهرجان، أمين دهان.

وسلّط الضوء على فنانين متنوعين خلال المهرجان، منهم الفنانة السويدية سيمون مورينو التي قدمت الموسيقى اللاتينية الممزوجة بمؤثرات صوتية حديثة، والفنان السنغالي ماغو سومب الذي قدم موسيقى أفريقية تعكس هوية الجزائريين كأفارقة أيضًا.

 

مزيج متنوع وأنماط موسيقية غريبة

واستقبل مسرح "الكازيف" خلال الأمسية الأولى فرقة "أوركسترا بارباس الوطنية"، التي قدمت مزيجًا موسيقيًا جزائريًا متنوعًا يجمع بين الراي والعلاوي والديوان، بالإضافة إلى أنماط غربية مثل الروك والجاز، باستخدام آلات موسيقية تقليدية مثل الغمبري والقرقابو.

واستمرت الفعاليات مع أداء فنانين موسيقى الديوان والراي، إضافة إلى عروض مبتكرة وجديدة من موسيقى العالم والجاز.

واحتفت الجماهير بفنان الراب فلين وسميرة براهمية، وشهدت السهرة الأخيرة تألق الفنان تاكفاريناس.

وتتواصل فعاليات المهرجان حتى الثلاثين من أغسطس، ويشارك فيها مجموعة من الفرق الموسيقية الدولية بجانب فنانين جزائريين معروفين.

ويعدّ هذا المهرجان منصة مهمة لتبادل التجارب الموسيقية وتقديم أعمال فنية متنوعة داخل إطار احترافي.

 

 

بعد فترة من الغياب

وأعربت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، عن ارتياحها لعودة المهرجان بعد فترة طويلة من الغياب.

وأوضحت أن هذا المهرجان يتسم بالانفتاح على الموسيقى العالمية ويسعى لتقديم تجارب موسيقية جديدة من المواهب الجزائرية الشابة.