منصة "إكس" تسمح للمستخدمين بإخفاء العلامة الزرقاء من حساباتهم

Cover

ميدار.نت - دبي

أعلنت منصة "اكس"، المعروفة سابقًا باسم تويتر، عن قرار جديد يسمح لمشتركي خدمة "العلامة الزرقاء" بإخفائها من صفحاتهم الشخصية، وذلك بعد أن أصبح ظهور هذه العلامة محرجًا للعديد من مستخدمي المنصة منذ انتقال الملياردير إيلون ماسك إلى السيطرة عليها.

ويمكن لمستخدمي الشبكة الاجتماعية الاشتراك بخدمة العلامة الزرقاء مقابل دفع ما بين 8 و11 دولارًا، مع منحهم امتيازات إضافية تشمل تقليل ظهور الإعلانات وإمكانية كتابة منشورات وتحميل مقاطع فيديو أطول، بالإضافة إلى السماح بإلغاء أو تعديل المنشورات.

وكانت العلامة الزرقاء مجانية ومخصصة للحسابات الموثقة، قبل أن يتم تحويلها إلى خدمة مدفوعة.

وتسببت هذه العلامة في احتجاجات من قبل المستخدمين الذين يرغبون في الاحتفاظ بخصوصية أنشطتهم على الشبكة الاجتماعية التي تعتبرها مملوكة للملياردير الشهير والمثير للجدل.

وصرّح موقع شبكة "اكس" الالكتروني (https://help.twitter.com/en) أنه يمكن للمستخدمين الآن اختيار إخفاء العلامة الزرقاء من حساباتهم، ولكن قد تظهر في بعض الأماكن لإشارة أن المستخدم مشترك في خدمة العلامة الزرقاء، مما أثار سخرية الكثير بهذا القرار.

وعلق نائب رئيس تحرير "فيلادلفيا إنكوايرر"، روس ماغلس، على القرار قائلاً: "إن ماسك نجح في تحويل هذا الرمز من رمز اجتماعي مرغوب فيه إلى أمر مخجل جدًا للدرجة التي يمكن أن يفكر الأشخاص الذين دفعوا للحصول عليها في إخفائها".

 

فوضى متوَقّعة

انقلب موقع التدوين المصغر "تويتر" سابقاً، بشكل كبير على سياسة منح علامة التوثيق الزرقاء مقابل اشتراك مالي، معيدا العلامة المجانية على الأقل لبعض المشاهير، بعد إنهاء الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، العمل بعلامة التوثيق المجانية للحسابات على "تويتر" في الـ20 من شهرأبريل.

وقال إن العلامة الزرقاء ستمنح فقط لكل من يدفع اشتراكاً شهرياً، وهو ما تسبب بحدوث فوضى في الموقع، إذ سارع محتالون إلى انتحال أسماء شخصيات عامة وإنشاء حسابات وهمية مثل حساب زعم أنه يعود إلى مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس.

وكان قرارإعادة علامة التوثيق إلى بعض المشاهير من دون التمييز بين المدفوع والمجاني مثيرة للانتقادات. وقادت إلى نتائج غير متوقعة أبرزها الفوضى.