ميدار.نت - دبي

قرر مليونير أميركي التخلي عن السفر بطائرته الخاصة، بعد اقتناعه بأن سفره عبر الطيران الخاص يزيد الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري.

وقال ستيفن برنس: "من خلال حب السفر الجوي عبر الطيران الخاص، كنت على استعداد لتجاهل ما كنت أرتكبه من مهزلة مروعة على البيئة والأجيال القادمة".

 وأضاف: "يجب أن أتغير. لا أستطيع الاستمرار بذلك".

ومن المقرر بيع طائرة برنس، وهي من طراز "سيسنا سايتايشن 650" متوسطة الحجم وتتسع لـ 9 ركاب.

ومن الممكن أن تصل قيمة الطائرة إلى مليون دولار في السوق حاليا، علما أن تكاليف تشغيلها السنوية تصل إلى 300 ألف دولار.

إدمان واحتقار

وأكد برنس أن الطيران الخاص يعتبر "إدمانا"، إلا أنه سيعود للسفر عبر الرحلات التجارية على الرغم من أنه "يحتقر" ذلك، بحسب تعبيره.

وتابع: "طوابير طويلة ورحلات ملغاة وأمتعة مفقودة. أنا أحتقر ذلك، لكنني اتخذت قراري مرة أخرى في مارس من هذا العام. وأنا ملتزم به. سأبيع الطائرة وأتخلص منها".

انبعاثات الطائرات الخاصة

وكشف تقرير جديد صادر عن المعهد الأميركي للدراسات السياسية، أن أسطول الطائرات الخاصة العالمية تضاعف خلال العقدين الماضيين.

وتصدر عن الطائرات الخاصة ما لا يقل عن 10 أضعاف الملوثات من الطائرات التجارية لكل راكب، مما يساهم بشكل غير متناسب في التأثير المناخي لقطاع الطيران، وفقا للتقرير الذي نُشر في مايو الماضي.

انتقاد ميسي

ويميل المشاهير والأغنياء لاعتماد الطائرات الخاصة في تنقلاتهم، وهو ما يعرضهم لانتقادات أصار البيئة.

ومن المشاهير الذين تعرضوا للنقد اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذك بعد تقرير مختص في توثيق رحلات الطيران كشف عن عدد رحلات الطائرة الخاصة للنجم العالمي والتي بلغت 52 رحلة جوية في ثلاثة أشهر.

وحلقت الطائرة في هذه الأشهر لمدة 368 ساعة طيران، وحطت في عدة مدن مثل بلباو، وروساريو، ومونتفيديو، وسانت مارتن، ونيويورك، وبرشلونة ونيس.

ولفت التقرير إلى حجم تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون الصادر عن الطائرة الخاصة لمهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي على طبقة الجو، وتسببها في زيادة التلوث الجوي ومن ثم التغير المناخي.

نشر حساب "لا فيون دو بيرنار" الفرنسي المتخصص بتوثيق رحلات الطائرات الخاصة، أن طائرة ميسي نفثت 1502 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو خلال فصل الصيف الماضي، وهي كمية تصدر عادة عن سيارة مواطن فرنسي في 150 سنة.

&nb