مفاجأة بعالم الأعمال.. من يمتلك ثلثَيْ ثروة العالم؟

ميدار.نت - لندن
مال وأعمال
الثروة
16 يناير 2023
Cover

ميدار.نت - لندن

«البقاء للأغنى» تقرير بعنوان صادم نشرته منظمة «أوكسفام» بالتزامن مع افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ـ سويسرا، حيث تتجمع النخب في منتجع التزلج السويسري مع تزايد الثروات الطائلة والفقر المدقع في آن معاً لأول مرّة منذ 25 عاماً.

ويجيء ذلك فيما يقدّم الناس العاديون التضحيات اليومية على ضروريات معيشية كالغذاء.

التقرير أشار إلى أن أغنى 1% من البشر استحوذوا على ما يقارب ثلثي أو 66% من جميع الثروات الجديدة التي تبلغ قيمتها 42 تريليون دولار التي جُمعت منذ عام 2020، أي ضعف الأموال التي كسبها 7 مليارات شخص يشكلون 99% من سكان العالم.

 

الأثرياء يزدادون ثراء

وتمثل هذه النسبة زيادة كبيرة تعني أن الأثرياء يزدادون ثراء، حيث استحوذ، خلال العقد الماضي، أغنى 1 في المئة من البشر على حوالي نصف الثروة.

وخلال سنوات جائحة «كورونا» وأزمة كلفة المعيشة منذ عام 2020، استحوذ أغنى 1% من البشر على 26 تريليون دولار (63 في المئة) من جميع الثروات الجديدة، بينما ذهب 16 تريليون دولار (37 في المئة) فقط إلى باقي سكان العالم مجموعين.

بينما حصل كلّ ملياردير على ما يقارب 1.7 مليون دولار مقابل كل دولار من الثروة العالمية الجديدة التي يكسبها شخص من أفقر 90 في المئة من البشرية.

وتسبب فائض أرباح الشركات بما لا يقل عن نصف التضخم في أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وفي الوقت نفسه، يعاني أكثر من 820 مليون شخص، أي ما يقارب واحداً من كل عشرة أشخاص على وجه الأرض، من الجوع.

وغالباً ما تكون النساء والفتيات آخر وأقلّ من يأكل، ويشكلن ما يقارب 60 في المئة من سكان العالم الجياع. ويقول البنك الدولي إننا نشهد على الأرجح أكبر زيادة في اللامساواة والفقر العالميين منذ الحرب العالمية الثانية. وتواجه بلدان بأكملها خطر الإفلاس، إذ وصل إنفاق البلدان الأشدّ على سداد الديون إلى الدائنين الأغنياء أربعة أضعاف ما تنفقه على الرعاية الصحية.

 

منظمة أوكسفام

منظمة أوكسفام هي اتحاد دولي لـلمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم.

تأسست أوكسفام في 17 شارع برود في أكسفورد، أوكسفوردشاير، في عام 1942 علي يد مجموعة من الكويكرز، والناشطين الاجتماعيين، وأكاديميين أكسفورد.

كانت مهمتهم إقناع الحكومة البريطانية بالسماح بالإغاثة الغذائية من خلال حصار الحلفاء على مواطني اليونان الذين يعانون من الجوع.

ومنذ بداياتها كمؤسسة خيرية صغيرة تحت اسم «لجنة أوكسفورد للإغاثة من المجاعة»، نمت أوكسفام نمواً كبيراً لتصبح اليوم إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية.

وتدار أوكسفام اليوم كاتحاد دولي يضم 15 منظمة زميلة (مراكزها في أوروبا، وأمريكا الشمالية والوسطى، وآسيا، والأوقيانوس) تعمل كلها في أكثر من 90 بلد مع منظمات محلية شريكة من أجل التوصل إلى حلول دائمة للفقر.

وفضلاً عن المساعدات الإنسانية والعمل التنموي، تقوم أوكسفام بحملات للتغيير الإيجابي، ولرفع الوعي، وذلك بالأساس فيما يخص القضايا المرتبطة بالفقر. وليس للمنظمة أي انتماءات سياسية أو دينية. وتتبنى منظمة أوكسفام، مع شركائها المحليين ومنظمات صديقة حول العالم، المواقف المنحازة للشعوب الفقيرة في المحافل الدولية.

&nb

مال وأعمال
Thumbnail

مخدرات الواتس اب

Thumbnail

قصة بيع يخت السلطان قابوس

Thumbnail

افلاس دولة

Thumbnail

أوجه التشابه