معرض السيرة النبوية يفتح أبوابه للزوار في المغرب عاماً جديداً

ميدار.نت - الرباط
موسيقى وثقافة
المغرب
06 فبراير 2024
Cover

ميدار.نت - الرباط

عام جديد سيستمر المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، في العاصمة المغربية الرباط، وذلك بسبب الإقبال الكبير للزوار من المغاربة والمقيمين والزوار من شخصيات دولية وسياح.

وجاء قرار التمديد بناء على موافقة العاهل المغربي الملك محمد السادس، بحيث يستمر المعرض المقام من قبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة استراتيجية بينها وبين رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

وكان المدير العام لمنظمة الـ«إيسيسكو» الدكتور سالم بن محمد المالك، تقدم برسالة طلب فيها إلى الملك محمد السادس، تمديد المعرض ظراً للإقبال الكبير، واقتراب عدد الزوار منذ فتح الأبواب من 4 ملايين، ومطالبتهم باستمراره مدة إضافية، مؤكدين أنه أصبح وجهة للراغبين في التعمّق بتفاصيل السيرة النبوية.

 

محتويات المعرض

افتتح المعرض أبوابه بشكل رسمي في 17 نوفمبر 2022، وهو النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية المتجولة خارج المملكة العربية السعودية، والموجود مقرّها الرئيسي في المدينة المنوّرة.

ويضمّ المعرض 3 مكونات رئيسية، هي: «المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية»، و«بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول»، للمرة الأولى بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، بإشراف رابطة العالم الإسلامي.

وأخيراً يوجد الجناح الثالث الذي يتحدث عن صلة المغاربة «بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء»، بإشراف الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب.

 

واقع افتراضي

المعرض والمتحف مزودان بأحدث التقنيات الحديثة التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية، بتقنيات الواقع الافتراضي والعرض ثلاثي الأبعاد الذي يُظهر العديد من المشاهد والمعالم التاريخية والمقتنيات، التي وردت في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

واعتمد المعرض تقديم المعلومات بسبع لغات عالمية، هي: العربية والإنجليزية والإسبانية والأوردية والفرنسية والتركية والإندونيسية.

وأصبح المعرض والمتحف وجهة للمهتمين بالتعمق في معرفة تفاصيل أكثر حول السيرة النبوية الشريفة، عبر أجنحة وأقسام المعرض ووسائل العرض، التي تنقل الزوار افتراضيًا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فينبهرون بما يشاهدونه من محتويات ويسافرون في رحلة روحية افتراضية عبر الزمن لاكتشاف معالم السيرة بطريقة مبسطة وشيقة.

ويسعى هذا الصرح العلمي إلى تقديم رسالة الإسلام ممثّلة بالعدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتماداً على القرآن والسنَّة النبوية والتاريخ الإسلامي؛ ويفتح أبوابه للجمهور مجاناً، من الساعة العاشرة قبل الظهر حتى السادسة مساء، طوال أيام الأسبوع، باستثناء الاثنين.