ماسك يحدد المهمة الجديدة لتويتر: «المصدر الأكثر دقة للمعلومات»

ميدار.نت - دبي
تكنولوجيا
مال وأعمال
06 نوفمبر 2022
Cover

ميدار.نت - دبي


أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المالك الجديد لشركة تويتر، أن مهمة منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة هي أن تصبح المصدر الأكثر دقة للمعلومات حول العالم.
وقال ماسك: «تحتاج تويتر إلى أن تصبح إلى حد بعيد المصدر الأكثر دقة للمعلومات حول العالم. هذه هي مهمتنا».
وأثار كلام ماسك كعادته الجدل حول كيفية تحقيق ذلك، ومن الذي سيحدد ما هو دقيق؟، وعلى الفور، أثارت تغريدته عشرات الآلاف من الردود والمناقشات حول كيفية تحقيق هذه المهمة.


دقيق لمن.
وتساءل مؤسس تويتر والرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي «دقيق لمن؟».
وكان ماسك، الذي يدير أيضاً شركة تيسلا للسيارات الكهربائية وشركة الصواريخ سبيس إكس، قال الشهر الماضي إن تويتر ستعمل على تشكيل مجلس للإشراف على الاعتدال في المحتوى له «وجهات نظر متنوعة على نطاق واسع».
كما بيّن أن مستخدمي تويتر الذين يشاركون في انتحال للهوية دون الإشارة بوضوح إلى أنهم يستخدمون أحد حسابات «الساخرين» سيواجهون التعليق بشكل دائم دون سابق إنذار.
وأضاف أن المنصة كانت تصدر في السابق تحذيراً قبل التعليق، لكن مع إتاحة تويتر خاصية التحقق على نطاق واسع، فلن يكون هناك تحذير وكذلك «لا استثناءات».


تويتر بلو
قال ماسك إن هذا سيكون شرطاً واضحاً عند التسجيل في خدمة (تويتر بلو)، مضيفاً أن أي تغيير في الاسم سيؤدي إلى فقدان مؤقت لعلامة التحقق من المستخدم.
وحدّث تويتر يوم السبت تطبيقه في متجر تطبيقات أبل للبدء في فرض رسوم بقيمة ثمانية دولارات على علامات التحقق الزرقاء التي تتمتع بإقبال كبير في الوقت الذي تسعى المنصة فيه إلى زيادة الإيرادات.
وقال تويتر إن مزايا خدمة التحقق ستشمل «نصف الإعلانات» والقدرة على نشر مقاطع فيديو أطول على تويتر وترتيب الأولوية للمحتوى عالي الجودة.
لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أمس الأحد أن المنصة ستؤجل طرح علامات التحقق للمشتركين في خدمتها الجديدة إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة التي تجرى غداً الثلاثاء.


ارتباك داخلي
وفي مؤشر على وجود مزيد من الارتباك بعد تولي ماسك الإدارة، يتواصل موقع تويتر الآن مع عشرات الموظفين الذين فقدوا وظائفهم ويطلب منهم العودة، حسبما أفادت بلومبيرج نيوز أمس الأحد.
وأفاد التقرير بأن بعض الذين طُلب منهم العودة تم تسريحهم عن طريق الخطأ.
وذكر التقرير نقلاً عن أشخاص مطلعين على هذه التحركات، أنه تم التخلي عن آخرين قبل أن تدرك الإدارة أن خبراتهم قد تكون ضرورية لتحقيق الميزات الجديدة التي يسعى إليها ماسك.