لمراقبة الطيور المائية.. ابتكار درون في سويسرا يمكنه السباحة والطيران

ميدار.نت - سويسرا
تكنولوجيا
طائرة
السباحة
الطيران
07 أغسطس 2023
Cover

ميدار.نت - سويسرا

قام خبراء من المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد (EMPA) بابتكار تصميم جديد لدرون خفيف الوزن، يمتلك القدرة على الطيران والسباحة.

ووفقًا لبيان نُشِرَ على موقع الحكومة السويسرية، يُخطَط لاستخدام الدرون الجديد الذي يُطلق عليه اسم SailMAV بشكل رئيسي لمراقبة سلوك الطيور المائية.

 

أجنحة قابلة للطي

وصرّح مصدر في المختبرات الفيدرالية بأن الدرون SailMAV قادرٌ على الطيران والتحرك في الماء بفضل أجنحته القابلة للطي، مما يُمكِّنه من تسجيل سلوك الحيوانات البرية بدقة ودون التسبب بتوترها.

وصُمّم الدرون بشكل خاص لجمع البيانات حول التنوع البيولوجي في بحيرات الألب والمضائق في القطب الشمالي.

وأظهرت التجارب المخبرية أن هذا الدرون يستطيع الارتفاع من سطح الماء في غضون ثوانٍ، ويعمل الباحثون حاليًا على ضمان قدرته على الأداء بنجاح في ظروف الرياح وليس فقط في المختبر.

ويبلغ وزن الدرون حوالي 520 غرامًا، وتبلغ أطوال جناحيه مترًا واحدًا، ويتكون هذا الروبوت من رغوة بوليمر مُغطاة بغلاف كربوني بسُمك 0.1 ملليمتر ومُغطّاة بطبقة من الجسيمات النانوية المقاومة للماء.

ويمتاز هذا التصميم بقدرته على طي أجنحته الجانبية المكونة من ثلاث قطع في ثوانٍ، مما يجعله مناسبًا للمهام التي تتطلب حمله ونقله بسهولة.

ويعدّ ابتكار هذا الدرون الجديد تطورًا مهمًّا في مجال مراقبة الطيور والحياة البرية، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في فهم أنماط تصرف الطيور المائية وتأثيرها على البيئة المحيطة بها.

 

الدرون

المُسَيَّرَة أو الطائرة بلا طيار أو الزنانة هي طائرة توجه عن بعد أو تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه.

وتحمل في الغالب حمولة لأداء مهامها كأجهزة كاميرات أو حتى القذائف حيث يعتبر الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم.

وشهد استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب تزايدًا كبيرًا حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية والتي يجب أن تتزود بالعديد من احتياجات الطيار مثل المقصورة، أدوات التحكم في الطائرة، والمتطلبات البيئية مثل الضغط والأكسجين.

وأدى التخلص من كل هذه الاحتياجات إلى تخفيف وزن الطائرة وتكلفتها، لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية والبحرية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرّض لأي خطر حقيقي.