ماسك يقترض من SpaceX مليار دولار لسبب مفاجئ

ميدار.نت - كاليفورنيا
إيلون ماسك
تويتر
06 سبتمبر 2023
Cover

 

ميدار.نت - كاليفورنيا

سحب إيلون ماسك قرضًا بقيمة مليار دولار من شركة صناعات الفضاء سبيس إكس  SpaceX، في الوقت نفسه الذي استحوذ فيه على شركة تويتر، مقابل 44 مليار دولار أمريكي، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وتابعت الصحيفة، أن شركة (سبيس إكس)، وافقت أكتوبر الماضي على القرض الذي كان مدعومًا ببعض أسهم ماسك في الشركة.

وسحب ماسك المبلغ بالكامل في الشهر ذاته، وهو الشهر الذي أتم فيه استحواذه على تويتر المعروفة حالياً باسم إكس.

ويمتلك ماسك ترتيبات مع المصارف للاقتراض مقابل أسهمه في شركاته، ومن ذلك: شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا.

لكن في هذه الحالة عملت شركة سبيس إكس المملوكة للقطاع الخاص كمقرض له، ما زاد من تعقيد الوضع المالي لماسك، بحسب الصحيفة الأمريكية.

 أضافت نقلًا عن ملف لدى لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية أن ماسك هو أكبر مساهم في (سبيس إكس) بحصة تبلغ 42 في المئة وما يقرب من 79 في المئة من قوة التصويت فيها، وذلك اعتبارًا من شهر مارس الماضي.

وقالت الصحيفة نقلًا عن مستندات إنه كان لدى شركة (سبيس إكس) نهاية العام الماضي زهاء 4.7 مليارات دولار نقدًا، بالإضافة إلى أشياء أخرى.

 

أسهم ماسك

وباع ماسك جزءًا كبيرًا من أسهمه في تسلا في عام 2022، وذلك قبل صفقة الاستحواذ على تويتر وبعدها، ليصل إجمالي مبيعاته إلى ما يقرب من 40 مليار دولار، مما أدى إلى حالة من الإحباط بين مستثمرين شركة تصنيع السيارات الكهربائية.

وفي شهر أبريل 2023، كشفت تسلا أنها شددت القواعد بدرجة كبيرة بشأن استخدام ماسك حصته في الشركة لاقتراض الأموال، وذلك وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال.

وبالإضافة إلى تسلا، وإكس، وسبيس إكس، يُعد ماسك أحد مؤسسي شركة نيورالينك الناشئة في مجال شرائح الدماغ، بالإضافة إلى شركة حفر الأنفاق للسيارات (بورينج) Boring.

 

قصته مع تويتر

كشفت شيفون زيليس، التي تدير شركة Neuralink (وهي شركة ماسك التي تعمل على واجهات دماغية حاسوبية قابلة للزرع)، بأن قصة ماسك مع تويتر بدأت عندما حقق أرباحاً بقيمة 10 مليارات دولار من الأسهم فقرر البحث عن منتج لشرائه بدلاً من أن تنام تلك الأموال في البنك.

 وأخبر مدير أعماله جاريد بيرشال بالبدء في شراء الأسهم.

وأوضحت زيليس بأن إحدى دوافع شرائه المنصة يعود لقلقه المتزايد من مخاطر ما أسماه "فيروس العقل المستيقظ" الذي كان يعتقد أنه يصيب أميركا.

وكانت مشاعر ماسك ناجمة جزئياً بسبب مشكلات ابنته الكبرى، كزافييه، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 16 عاماً، وميولها الماركسية المتحمسة حيث قطع كل علاقاتها معه.