لقاحات ثورية للسرطان وأمراض القلب بحلول عام 2030

Cover

ميدار.نت - دبي

أكدت شركة "مودرنا" الأمريكية المتخصصة بالصناعات الدوائية أن لقاحات لأمراض مستعصية مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية، وغيرها من الحالات، ستكون جاهزة بحلول عام 2030، مشيرة إلى إمكانية إنقاذ ملايين الأرواح عبر مجموعة رائدة من اللقاحات الجديدة لمجموعة من الحالات.

وقالت المسؤولة والمتخصصة في أبحاث ودراسات الدواء واللقاح في قسم الصيدلة في المركز الطبي بجامعة تكساس في الولايات المتحدة الأميركية، البروفيسورة اللبنانية هالة غصن: "ما بعد جائحة كورونا ليس كما قبلها في مجال القطاع الصحي عموماً".

وأضافت: "انطلاقا من خبرتي الطويلة في أبحاث الدواء واللقاح، بعد جائحة كورونا سيكون هناك تغييرات كبيرة في عالم الأبحاث والدراسات وإيجاد علاجات ولقاحات لأمراض متعددة لم تكن متوفرة في السابق"، وفق ما أورده موقع سكاي نيوز باللغة العربية.

 

تطورات كبيرة

ولفتت البروفيسورة اللبنانية هالة غصن إلى أن العالم يشهد القطاع الصحي تطوراً كبيراً ومتسارعاً مع تطور التكنولوجيا، ما يمهد لتطورات كبيرة في مجال الأبحاث والدراسات منها:

- إيجاد علاج لأمراض السرطان والقلب والجينات وأمراض أخرى ليس لها علاجات حالياً.

- تطورات كبيرة في أبحاث اللقاحات والدواء والتكنولوجيا التي استعملت في إيجاد لقاحات منها فايزر وموديرنا.

- التكنولوجيا لن تكون محصورة بوباء كورونا فحسب ستتطور لإيجاد لقاحات لأمراض ثانية خلال السنوات العشر المقبلة.

 

النتيجة قريباً جداً

وكشفت غصن أنه "وبحسب خبراء شركة موديرنا في أميركا، فإن هذا التطور الكبير في التقنية سوف يمهد الطريق للعصر الذهبي لأنواع جديدة من اللقاحات".

وعن توقيت طرح اللقاحات في الأسواق الطبية قالت: "هناك جرعة أمل ويجري العمل عليها بسرعة، وتجارب الحمض النووي الريبي أيضا متوفرة وهم يحاولون العمل على تطويره وستصدر النتيجة قريباً جدا"