ميدار.نت - دبي
غالباً ما تسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا عند الأطفال سيلاناً للأنف، يمكن أن يستمر لمدة أسبوعين، وعادة ما تكون مفرزات الأنف نقية وتتحول إلى اللون الأصفر بعد بضعة أيام.
تمر معظم حالات السعال ونزلات البرد بسرعة دون الحاجة إلى علاج طبي ولا مضاعفات.
وفي بعض الحالات قد يصاب طفلك بعدوى بكتيرية بعد إصابته بفيروس البرد وقد تحتاج العدوى بعد ذلك إلى علاج طبي.
إذا لم تتحسن أعراض طفلك في غضون أسبوع، أو ساءت، أو كان طفلك يعاني من السعال الذي يستمر لأكثر من بضعة أسابيع بعد مرضه، فيجب عليه مراجعة الطبيب.
قد يوصي الطبيب ببعض الاختبارات أو العلاجات لاستبعاد المضاعفات أو سبب آخر لأعراض طفلك.
يقوم الآباء أحياناً بالتعامل مع نزلات البرد أو الإنفلونزا عند الأطفال بطرق خاطئة، قد تؤدي لمضاعفة أعراض المرض أو تأخر شفاءه، هذه بعض الأعراض التي قد ترافق نزلات البرد او الإنفلونزا عند الأطفال:
السعال أمر طبيعي عندما يكون هناك شيء ما ينزف في حلقك أو رئتيك، عادة ما تختفي من تلقاء نفسها، ما لم يكن الأمر يبقي طفلك مستيقظاً في الليل، أو يواجه صعوبة في التنفس، أو أنه يزعجه حقاً، فقد يكون من الأفضل تركه بمفرده.
قد تساعد المرطبات وأجهزة التبخير والبخار، أعط الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة ملعقة صغيرة من العسل للسعال، إذا كنت تعتقد أن طفلك يحتاج إلى دواء للسعال، فتحدث إلى طبيبك.
استمع إلى تنفس طفلك لمعرفة كيفية مساعدته على الشعور بالتحسن، يمكن أن يكون العطاس علامة على الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا.
أصوات الصفير يمكن أن تكون من أعراض الربو أو نزلة برد في الصدر، إذا لاحظت أزيزاً أو صعوبة في التنفس أو صعوبة في الكلام أو تنفساً سريعاً بشكل غير معتاد، فاتصل بطبيبك على الفور.
أحد أسباب التهاب الحلق هو التنقيط المخاطي المزعج الذي يمر عبر الجزء الخلفي من حلق طفلك، العلاجات المنزلية يمكن أن تجعلهم يشعرون بتحسن كبير، وخاصة السوائل الدافئة أو الباردة، أو معرفة ما إذا كان يمكنك حملهم على الغرغرة بالماء المالح، قد يتمكن الأطفال فوق سن الخامسة من مص الحلوى الصلبة وقطرات الحلق.
يمكن أن تسبب نزلات البرد والإنفلونزا عند الأطفال صداعاُ وآلاماً في الجسم، يمكن للإنفلونزا أن تجعل طفلك يشعر بالألم في كل مكان.
عندما يتراكم السائل من نزلة برد أو إنفلونزا، يمكن أن يسبب وجعاً خفيفاً في الأذن، قد يؤدي تغطية أذن طفلك بقطعة قماش دافئة ورطبة إلى تخفيف الألم، أو اتصل بطبيبك إذا لاحظت أن الألم بدأ يزداد وأصبح غير محتملاً.
اتصل بالطبيب إذا كان طفلك يعاني من حمى تزيد عن 104 درجة فهرنهايت أو حمى 101 درجة أو أكثر استمرت لأكثر من 72 ساعة، أو كان عمره أقل من 6 أشهر، أو لم يتلق لقاحات. ألبس طفلك طبقات خفيفة، واشربه كثيراً، عندما ارتفاع حرارة الأطفال، يمكن أن يصابوا بالجفاف بسرعة.
قد يصاب طفلك بالتعب الشديد لأن جسمه يعمل بجد لمحاربة العدوى، التأكد من حصولهم على قسط كبير من الراحة هو أحد أفضل الطرق لمساعدتهم على التعافي.
الأنشطة الإبداعية مثل الكتب والألغاز والحرف اليدوية هي طرق مريحة لإبقائهم مشغولين، قد يعاني الطفل المريض من نقص في الصبر، لذا حافظ على بساطة الأمور ولا تقلق بشأن الفوضى.
قد يصاب الأطفال المصابون بنزلات البرد او الإنفلونزا بالإسهال والقيء، مما قد يجعلهم يصابون بالجفاف بسرعة، امنح طفلك الحساء الصافي أو الماء أو العصير الممزوج بالماء، ابدأ ببضعة ملاعق صغيرة كل 5 دقائق.
عندما يستطيعون الشرب دون التقيؤ، حاول إعطاء كميات أكبر، أما إذا كان يتقيأ أكثر من مرة، أو إذا كان لا يتبول بالقدر المعتاد، فاتصل بالطبيب.
لا تستخدم أدوية السعال أو البرد للأطفال دون سن 4 سنوات ما لم يخبرك طبيبك بذلك، يقول بعض الخبراء أنه لا يجب إعطائها للأطفال دون سن السادسة وقد تسبب آثاراً جانبية.
تحدث إلى طبيبك حول الأدوية المناسبة لطفلك، اختر دواء يعالج الأعراض التي يعاني منها طفلك فقط.، وتأكد من عدم إعطاء دواءين لهما نفس المكون لأن هذا يزيد من فرصة الآثار الجانبية.
&nb