ميدار.نت - كاليفورنيا

بسبب كومبيوتر خارق، ارتفعت أسهم شركة السيارات الكهربائية تسلا 10% لتبلغ 272 دولاراً، خلال تداولات، اليوم الإثنين.

وكان المحللون في "مورغان ستانلي" توقعوا أن الكمبيوتر الخارق "دوجو" الذي أنتجته تسلا سيدعم القيمة السوقية للشركة بنحو 600 مليار دولار، أو ما يعادل نسبة 76%.

وقال المحللون، بقيادة آدم جوناس، في بيان نشر يوم الأحد، إن دوجو قد يفتح أسواقاً جديدة تتجاوز مجرد بيع المركبات بسعر ثابت.

وتوقع جوناس أن تمثل الوحدة أكثر من 60% من أرباح تسلا الأساسية بحلول عام 2040، أي ما يقرب من ضعف عام 2030.

وبدأت تيسلا إنتاج هذا الكومبيوتر في يوليو الفائت، وتخطط لتنفق فيه ما يتجاوز مليار دولار حتى العام المقبل، ويعمل الجهاز فائق القدرة على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي للسيارات ذاتية القيادة، ما يمنح سيارات تيسلا ميزة لا نظير لها.

ميزة غير متماثلة

وكتب محللون، أن الكمبيوتر العملاق، المصمم للتعامل مع كميات هائلة من البيانات في أنظمة القيادة التدريبية، قد يضع تسلا في "ميزة غير متماثلة في سوق يحتمل أن تبلغ قيمته 10 تريليون دولار، ويمكن أن يجعل البرامج والخدمات أكبر محرك قيمة لتسلا من الآن فصاعداً".

وأضافوا أن الإصدار التالي من نظام القيادة الذاتية الكامل لشركة تسلا، والمتوقع بحلول نهاية العام، ويوم الذكاء الاصطناعي للشركة في أوائل عام 2024، يستحق المتابعة.

وذكرت شركة تسلا كيف تمنحها دوجو ميزة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا القيادة الذاتية منذ عام 2021 على الأقل.

 وفي يوليو من هذا العام، أخبر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك المستثمرين أن شركة صناعة السيارات تخطط لاستثمار أكثر من مليار دولار في المشروع بحلول نهاية عام 2024.

ارتفاع التصنيفات

وبناءً على ذلك رفع البنك مستوى توصيته بشأن سهم تسلا إلى "يفضل" من "محايد" واتخذوه "الاختيار الأفضل" بديلاً عن أسهم فيراري المدرجة في الولايات المتحدة.

كما رفع مورغان ستانلي هدفه لمدة 12 إلى 18 شهراً المتعلق بأسهم تسلا، بنسبة 60% إلى 400 دولار وهو أعلى مستوى بين شركات الوساطة المالية في وول ستريت.

السيطرة على السوق

وفي سياق آخر، أظهرت بيانات موقع "كلين تيكنيكا" الأميركي، أنّ "بي واي دي" و"تسلا" تحتلان صدارة سوق السيارات الكهربائية العالمية،.

ففي النصف الأول من عام 2023، باعت "بي واي دي" وحدها ما يقرب من 1.2 مليون سيارة كهربائية (بما في ذلك السيارات الهجينة)، في حين باعت تسلا ما يقارب الـ900 ألف سيارة.