ميدار.نت - موسكو

قدّم فاغي زكريان، رئيس فريق تطوير التطبيقات المتقدمة في Gem Space، توضيحات هامة حول كيفية تجسس الآخرين على مالكي الهواتف الذكية من خلال كاميرات الأجهزة، وذلك في تقرير حصري للوكالة الروسية للأنباء Prime.

وأكّد زكريان أنه من خلال مراقبة الإعدادات الرئيسية للهاتف، يمكن للأفراد التحقق مما إذا كان جهازهم تحت المراقبة أم لا.

بناءً على التصريحات

ويكشف زكريان أن كاميرا الهاتف الذكي تمثل مؤشرًا لاستخدامها في عمليات التجسس.

وفيما يتعلق بظاهرة تفريغ بطارية الهاتف بشكل سريع، يشير إلى أنه بعد استبعاد التفسيرات الأكثر شيوعًا، مثل مشكلة البطارية نفسها، يمكن أن يكون سببًا محتملاً استخدام الكاميرا بشكل مكثّف.

وينصح زكريان بفحص القسم "البطارية" في قائمة الإعدادات، إذا تبيّن أن الكاميرا هي السبب، وذلك لاكتشاف التطبيقات التي تستنزف البطارية بشكل كبير.

ويضيف أنه في حال كانت كاميرا التطبيق من بين المستهلكين الرئيسيين للطاقة، يجب التفكير بجدية في حماية الهاتف من الاستخدام غير المرغوب فيه.

تحذيرات أمنية

وفيما يتعلق بالتحذيرات الأمنية، يُشير زكريان إلى أهمية منع تطبيقات الهاتف غير الضرورية من الوصول إلى الكاميرا، مشددًا على ذلك.

ومن ناحية أخرى، يُذكّر بزيادة استخدام الإنترنت كمؤشر آخر لنشاط محتمل للمحتالين.

وفي حال تزايد استخدام الإنترنت بشكل ملحوظ دون تغيير في عادات المستخدم، قد يشير ذلك إلى وجود نشاط غير مشروع.

وأخيرًا، يحذّر زكريان من أنه باتجاه زيادة التوجه نحو الرقمنة، يجب الانتباه إلى حماية البيانات الشخصية والخصوصية.

ويرى أن مخاوف سرقة البيانات تظل مبررة، لكنه يشدد على أن ظاهرة مراقبة الهواتف عبر كاميراتها ليست شائعة بين المواطنين العاديين.