عائدات الرقاقات تريليون دولار تتجاوز الترليون دولار بعد 7 سنوات

ميدار.نت - دبي
الولايات المتحدة
سامسونج
19 نوفمبر 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

بدأ قطاع أشباه الموصلات العالمي، في العودة لسكة النمو والانتعاش، وهو أمر يبث الطمأنينة في أوساط الحكومة الأميركية، التي أنفقت بموجب قانون الرقاقات والعلوم في العام الماضي نحو 53 مليار دولار للنهوض بهذه الصناعة.

ومن المتوقع تجاوز عائدات قطاع الرقاقات العالمي تريليون دولار بحلول العام 2030، مدفوعةً بنمو تقنيات الجيل القادم، التي تتراوح بين الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية للسيارات.

ومن المتوقع تراجع إيرادات السوق العالمية لأشباه الموصلات، بنحو 12% خلال هذه السنة 2023 لكنها ستتعافى في العام المقبل بنسبة نمو تتجاوز 11% لما يقارب 550 مليار دولار، بحسب مؤسسة الاستراتيجيات العالمية للأعمال، العاملة في استشارات الرقاقات الإلكترونية.

وتشكل الرقاقات الإلكترونية، حجر أساس للعديد من الأجهزة والمنتجات، كأجهزة الحواسيب الشخصية والهواتف النقالة، بالإضافة إلى مراكز البيانات والسيارات، ويدعم حلفاء أميركا مثل اليابان وكوريا الجنوبية والدول الأوروبية قطاعات صناعة أشباه الموصلات في بلدانها، سواء بالمال أو بالقوانين التنظيمية.

ورغم أن سامسونج الكورية الجنوبية، أكبر شركة في العالم لإنتاج شرائح الذاكرة، أعلنت عن تراجع في صافي أرباحها السنوية بنحو 38% للربع الثالث من العام الجاري، لكنها أشارت لعودة المستهلكين لمخزونهم الطبيعي.

 

انكماش وفائض

وعانى قطاع الرقاقات فترات انكماش بسبب التضخم والأزمة الروسية الأوكرانية، ولجأت مؤسسات التقنية والمستهلك للحد من الإنفاق، ليتراكم المخزون لدى الشركات المُصنعة، ولمواجهة أمر خفضت الشركات إنتاجها باستثناء تلك المرتبطة بانتعاش الذكاء الاصطناعي مثل نفيديا.

وبسبب هذه الظروف بلغت الأرباح التشغيلية لشركة سامسونج بداية السنة الحالية، أسوأ مستوى لها منذ العام 2009.

وتراجع طلب أجهزة الحاسوب الشخصي بنسبة سنوية قدرها 7.6% خلال الربع الثالث من هذا العام، ما يدل على تجاوز السوق الفترة الأسوأ بحسب الشركة العالمية للبيانات. كما شهدت رقاقات الذاكرة، أعلى نسبة من التراجع في الأسعار.

وفي الوقت الحالي يشهد طلب الرقاقات المستخدمة في مزارع مُخدمات الشركات والعمليات الحسابية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ونظام البناء الصناعي، انتعاشاً أكبر.

ومن المرجح في ذات الوقت، استمرار الذكاء الاصطناعي في تعزيز طلب رقاقات معالجة الصور، التي تقوم بإنتاجها شركات مثل نفيديا وأيه أم دي.

 

&nb