ميدار.نت - لندن

كشفت دراسة بحثية عن سبب مفاجئ  يفاقم كوارث الفيضانات في الدول الفقيرة، وهو تراكم "التلوث البلاستيكي"، ما وتعرض حياة الملايين للخطر.
وأشارت الدراسة، التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية ونقلتها عنها "سكاي نيوز العربية،  إلى أن تراكم "التلوث البلاستيكي" قد يكن سبباً بارتفاع منسوب المياه بمقدار متر واحد خلال أول ساعة من الفيضان.
وبيّنت أن أكثر من 200 مليون شخص يواجهون فيضانات أكثر كثافة ومتكررة بسبب التلوث البلاستيكي الذي يعيق أنظمة الصرف الصحي.

أمراض الكوليرا

وقال الباحثون إن التلوث البلاستيكي في الأحياء الفقيرة في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يزيد من حدة الفيضانات عن طريق سد شبكات الصرف، الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ظهور أمراض الكوليرا.
وتعرضت مناطق في الكاميرون ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا وبنغلاديش وإندونيسيا لفيضانات شديدة بسبب نفايات البلاستيك.
كما يعيش 75% من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، وفي حالة عدم اتخاذ إجراءات حاسمة بحسب خبراء فإن هذه المشكلة ستزداد سوءًا.
ومن المتوقع أن يتضاعف خطر البلاستيك 3  مرات بحلول عام ألفين وستين حيث يتم إعادة تدوير تسعة في المئة فقط من هذه النُفايات على مستوى العالم.

1.5 درجة
وحث الخبراء الحكومات على بدء مفاوضات بشأن معاهدة بلاستيك ملزمة قانوناً، للنظر في مساعدة هذه المجتمعات الأكثر تضرراً.
وأفادت دراسة بحثية جديدة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية بأن التلوث الناجم عن البلاستيك يتسبب في ارتفاع معدل الفيضانات بسبب إعاقة عمل أنظمة الصرف الصحي.
وحذرت الدراسة  من استمرار تلوث البلاستيك لكونه يسبب انتشار أمراض خطيرة تؤثر على صحة الإنسان.