ميدار.نت - السعودية

وقعت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة "سامسونج" الكورية للإلكترونيات، بهدف إطلاق النسخة الخامسة من برنامج سامسونج للابتكار.

ويهدف البرنامج إلى تزويد 85 شابًا وشابة سعوديًا بالمهارات اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في المملكة.

وصُمّم البرنامج التعليمي العالمي لمدة 12 أسبوعًا، يشمل 320 ساعة تدريبية في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، ويتضمن مشروع تخرج يهدف إلى تطبيق المهارات المكتسبة.

تأهيل الشباب لسوق العمل

وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية مسك لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المتطور والقائم على التكنولوجيا.

وتسعى مؤسسة مسك المهارات من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الشباب وتطوير طاقاتهم الشبابية، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطور التقني وتعزيز فرص التوظيف في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة.

وتأكيدًا لأهمية دعم التحول القائم على التقنية في المملكة، أكدت المديرة العامة لمسك المهارات أسماء الجاسر، أن البرنامج سيسهم في دعم التحول التقني في مختلف القطاعات وتطبيقه في المملكة، مع التركيز على تطوير الكفاءات السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويمكن للمهتمين الاطلاع على برامج مسك المهارات والمسارات الأخرى عبر منصة "مكان مسك".

ماذا تعرف عن سامسونج؟

وفيما يتعلّق بسامسونج، تأسست سامسونج في عام 1938 على يد إي بيونغ تشول كشركة تجارية.

وفي أواخر الستينيات، دخلت سامسونج صناعة الإلكترونيات، وفي منتصف السبعينيات انطلقت في صناعات البناء وبناء السفن، مما ساهم في تعزيز نموها.

وبعد وفاة إي بيونغ تشول في عام 1987، تم تقسيم سامسونج إلى خمس مجموعات تجارية - مجموعة سامسونج ومجموعة شينسيغاي ومجموعة سي جيه ومجموعة هانسول ومجموعة جونغ أنغ إلبو.

اعتبارًا من عام 1990، اتسعت نطاق أنشطتها العالمية وتركزت على مجالات الإلكترونيات وخاصة الهواتف المحمولة وأشباه الموصلات التي أصبحت هي المصدر الأهم للإيرادات.

في عام 2020، أصبحت سامسونج ثامن أعلى علامة تجارية قيمة في العالم.

ومن بين الشركات التابعة لسامسونج البارزة: سامسونج للإلكترونيات، وهي أكبر شركة لتقنية المعلومات وصناعة الإلكترونيات الاستهلاكية والرقائق، وسامسونج للصناعات الثقيلة، وهي ثاني أكبر شركة لبناء السفن في العالم، وسامسونج الهندسية وسامسونج للبناء والتجارة.

وتعتبر في المرتبة 15 في قائمة أكبر وكالات الإعلانات في العالم.