ميدار.نت - لندن

قدمت شركة رولزرويس مجموعة استثنائية تحمل اسم "بلاك بادج جوست إكليبسيس برايفت كولكشن"، وهي مجموعة محدودة تعتمد على سيارات جوست بلاك بادج.

وتم تصنيع 25 سيارة فقط وسيتم تسليمها لعملاء رولزرويس.

وتأتي هذه المجموعة المميزة مستلهمة من الدراما والغموض الذي يكتنف كسوف الشمس، مع محاكاة رائعة لكسوف الشمس الحلقي الذي سيكون مرئيّاً في بعض أجزاء الكرة الغربية في 14 أكتوبر.

نقطة البداية

وتعد سيارة بلاك بادج هي نقطة البداية لتصميم هذه السلسلة المحدودة، حيث تتميز بتفاصيل باهظة الثمن تميزها عن طراز جوست القياسي.

وتتضمن هذه السيارات طلاءً مخصصاً وبطانة سقف مزينة بالنجوم المضيئة Starlight التي تم تحديثها لتكون متحركة وتمثل كسوف الشمس عندما يحجب القمر ضوء الشمس تماماً.

وتعتبر بطانة السقف Starlight الأكثر تعقيداً وتميّزاً في تصميم رولزرويس.

واستخدم اللون الماندرين في الخطوط الجانبية للسيارة والتي تتضمن تمثيل تجريدي لانتقال الضوء من الشمس إلى الظلام.

السقف الداخلي للسيارة

وتبدأ الإضاءة والرسوم الداخلية بالتحرك عند غلق الأبواب وتمثل تأثير الشمس والكسوف باستخدام 940 نجماً من نجوم رولزرويس.

وتستمر الرسوم المتحركة لمدة سبع دقائق و 31 ثانية لتكتمل، مما يتيح للمشاهدين تجربة تأثير كسوف الشمس بأقصى واقعية.

وتم تطوير هذه الميزة على مدى عام كامل باستخدام ثلاث نماذج أولية لإنشاء هذا التأثير الفريد.

وتحتوي الواجهة المضيئة على 1846 "نجمة" محفورة بالليزر بشكل رمزي للكسوف الشمسي الكلي.

وتضمن هذه المجموعة أيضاً ساعة مصممة خصيصاً تتميز بماسة عيار 0.5 قيراط تمثل تأثير "الحلقة الماسية" للكسوف الشمسي.

ويمثل هذا التأثير الثواني الأخيرة قبل وبعد حجب القمر للشمس وتمثل نقطة مضيئة واحدة على حافة الكسوف، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعديل إطار الساعة لاستيعاب جوهرة ثمينة.

وتم تثبيت الساعة على إطار من الألومنيوم الداكن بعد مرور رولز رويس بأكثر من 14 تصميماً مختلفاً.

ويُلاحظ أن هذه السيارة تمثل تجسيداً مثاليّاً للغمر الكامل في تجربة مشاهدة كسوف الشمس.

وتعكس سيارة رولزرويس بلاك بادج جوست إكليبسيس برايفت كولكشن، مع تلك التحسينات الداخلية والتفاصيل المذهلة

جمالية كسوف الشمس بأبهى صوره.