روسيا تعمل على سفينة جديدة ذاتية القيادة

ميدار.نت - موسكو
روسيا
السيارات ذاتية القيادة
سفينة
29 أكتوبر 2023
Cover

ميدار.نت - موسكو

في وقت يتنافس فيه العالم لابتكار وسائل نقل ذاتية القيادة، لن تبقى روسيا على الحياد تراقب، ولهذا قررت تقديم سفينة لا تحتاج للبشر للعمل على متنها.

وكشف عن الأمر مصنع "Vympel" الروسي، موضحاً أن العمل جار على مشروع لتطوير سفن جديدة ذاتية القيادة.

وقام المعمل خلال الدراسات باختبار منظومات Taimen الجديدة، وهي منظومات ملاحة مخصصة لهذا النوع من السفن".

وقال المعمل في بيان له: "أثناء الاختبارات ركبنا منظومات Taimen على قوارب VYMPEL 8100، واختبرنا آلية عمل هذه المنظومات وقدراتها على توجيه القوارب وآليات المناورة التي توفرها أثناء الحركة، كما قمنا بالتحكم بالقوارب ومراقبتها عن بعد من خلال حاسب لوحي خاص.

وتضم منظومات Taimen أجهزة وبرمجيات خاصة مطورة في روسيا، وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تمكنها من تحديد المواقع والتعرف الأجسام فوق وتحت الماء.

 كما يمكن الاعتماد على هذه المنظومات في الأعمال البحثية وأعمال الاستطلاع البحري، بحسب ما ذكر الخبراء في الشركة الروسية المتحدة لصناعة السفن.

 

ويمكن لمنظومات Taimen توجيه السفن بشكل ذاتي، أو يمكن التحكم بها عن بعد، كما جهّزت بمعدات متطورة لتأمين الاتصالات بشكل سريع مع مراكز التحكم بالحركة الملاحية.

 

ذاتية القيادة

وهنا يتبادر سؤال للذهن ماهي السفن ذاتية القيادة؟ هي السفن التي تعبُر البحار دون رُبّانٍ أو طاقمٍ أو أيّ وجودٍ إنسانيّ على متنها، مستخدمة أجهزة الاستشعار والرادارات والكاميرات عالية الدقّة. كما تستخدم هذه االسفن تقنية التصوير الحراري والسونار التي تمنح نظام قيادة السفينة بياناتٍ بغاية الدقّة والأهميّة؛ لتسيير المركبة بأمانٍ وسلامةٍ وبأقلّ الخسائر الممكنة.

يوجد العديد من الأنماط التي تعتمد على تكنولوجيا القيادة الذاتية: كالسفن جزئية القيادة والتي تتضمّن طاقمًا صغيرًا، و السفن ذاتية القيادة بالكامل والتي لا تحتاج لأي تواجدٍ إنساني، وتلك التي يتمّ التحكّم بها و مراقبتها عن بُعد.

في يونيو 2019، وافقت لجنة السلامة البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية – IMO على إرشاداتٍ مؤقتةٍ لاختبار السفن ذاتية القيادة، في حين أنشأت النرويج اختبارًا في Horten Fjord وبدأت العديد من الشركات الدولية العمل في مشاريع تجريبية.

وتواجه ثورة السفن ذاتية القيادة تحدّياتٍ قانونيّة كثيرة لا يبدو أنّ حلولها ستكون واضحةً قبل 2030، فعدم وجود طاقمٍ أو رُبّانٍ سيجعل المسؤولية تائهةً بين الشركات المصنّعة والمبرمجة وغيرها.

بالإضافة إلى ذلك تتصاعد المخاطر من مشكلات القرصنة الإلكترونيّة التي من شأنها أن تُحدث فوضى عارمة وتتسبّب بخسائر كبيرة.

&nb

تكنولوجيا وسيارات
Thumbnail

هاكر ميدار يحذر التيكتوكيين

Thumbnail

يوميات هاكر

Thumbnail

متحف المستقبل