ميدار.نت - باريس

كشفت دراسات جديدة أن دواء "بيفورتوس"، الذي طورته شركة "سانوفي"، يثبت فعاليته في حماية الأطفال الرضّع من التهابات القصيبات الحادة، مما يقلل من احتمال دخولهم المستشفيات.

وأكدت دراستان فرنسيتان أن هذا الدواء، الذي اختبر على نطاق واسع في عدة دول، يمكن أن يكون بديلاً فعّالاً للقاحات.

وفي تصريح للمسؤولة عن الأمراض المعدية في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس"، أشارت إلى أهمية هذا الاكتشاف في تقليل حالات دخول الأطفال إلى المستشفيات، مما يعزز فعالية العلاج الوقائي لـ"بيفورتوس".

نتائج واعدة

ونشرت الهيئة الصحية الفرنسية، بالتعاون مع معهد باستور، نتائج تقييمين إيجابيين لفعالية دواء "بيفورتوس"، مما أثار اهتمام الأطباء وسلطات الصحة العامة.

وتعتبر هذه النتائج بمثابة تقدم هام في مكافحة التهابات القصيبات، حيث يُعتقد أن "بيفورتوس" يمكن أن يقلل بشكل كبير من عدد حالات الأطفال الذين يحتاجون إلى العناية المستشفائية خلال فصل الشتاء.

تقليل المخاطر

وأظهرت الدراسات التي أُجريت في عدة دول، بما في ذلك لوكسمبورغ وإسبانيا، والتي أُعلنت عنها السلطات الصحية الأمريكية في مارس، أن "بيفورتوس" قادر على تقليل بشكل ملحوظ خطر دخول الأطفال المصابين بالتهابات القصيبات إلى المستشفيات.

وبالنظر إلى هذه النتائج الواعدة، تقرر إطلاق حملات تحصين واسعة النطاق في الخريف في عدة دول، بما في ذلك فرنسا، لتوفير الحماية للأطفال ضد التهابات القصيبات باستخدام "بيفورتوس".

وعلى الرغم من دعم أطباء الأطفال لهذه الخطوة، إلا أن بعض المراقبين يشير إلى ضرورة تقييم المنافع الحقيقية لـ"بيفورتوس" بعد تجارب سريرية دقيقة.