دعاوى قضائية ضد ميتا تكشف تأثيرها على الصحة العقلية

Cover

ميدار.نت - كاليفورنيا

رفعت العديد من الولايات دعاوى قضائية ضد شركة ميتا بتهمة تفضيل الأرباح على سلامة المستخدمين الشباب.

وتشير هذه الدعاوى إلى أن ميتا قد أخفت بشكل غير قانوني مخاطر منتجاتها، مثل فيسبوك وإنستجرام، على الأطفال والمراهقين.

وتُظهر الشكوى أن ميتا ساهمت في تفاقم أزمة الصحة العقلية للشبان من خلال نموذج العمل الهادف إلى زيادة وقت الاستخدام على المنصة.

 

تأثير التغييرات على الشباب

وأثّرت تغييرات عميقة قامت بها الشركة على الجوانب النفسية والاجتماعية للشباب الأمريكي على مدى العقد الماضي.

وتزعم الشكوى أن ميتا عرضت عن عمد مزايا وحوافز للمستخدمين الشبان تشجع على سلوكيات ضارة، مثل الإعجاب بالمنشورات وعدم إزالة محتوى يتعلق بالاضطرابات الغذائية والتنمر.

ونفت ميتا هذه المزاعم، وأكدت التزامها بتوفير تجارب آمنة وإيجابية للمراهقين.

وقدمت أكثر من 30 أداة لدعم هذه الفئة وأسرهم.

وتشير الدعاوى في الوقت نفسه، إلى التسريبات من المبلغة فرانسيس هاوجين التي كشفت عن تأثير سلبي على سلامة الشباب النفسية نتيجة استخدام فيسبوك وإنستجرام، وهذا قد أثار انتقادات من المشرعين والجمهور.

 

تقنيات مغرية

وتعتبر الشكوى هذه التسريبات جزءاً من اتهاماتها ضد ميتا، وتشير إلى استغلال الشركة لتقنيات مغرية لجذب والتلاعب بالشبان والأطفال، مما أدى إلى تجاهل الشركة للأضرار الجسيمة التي ألحقتها بالصحة العقلية والجسدية لهؤلاء الفئة.

وتعتبر الشركة ومنصاتها الاجتماعية القوة الدافعة وراء تفاقم أزمة الصحة العقلية للشباب في الولايات المتحدة.

وأثّرت هذه التطورات على قرارات المشرعين، حيث قدم أعضاء مجلس الشيوخ مشروع قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت بهدف حماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت، وهو مشروع قانون أثار مخاوف بشأن حرية التعبير.