نظمت إمارة دبي مائدة إفطار رمضاني جمعت فيه ممثلي الطوائف والمذاهب والأديان بالإمارات.

  واستقبل مسؤولو دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، منظمو المائدة، ممثلون عن طوائف السيخ، الهندوس، الأوقاف الجعفرية، البهرة.

كما استقبلوا ممثلين عن اليهود، والمسيحيين، والطائفة البوذية، بالإضافة إلى عدد من السفراء وقناصل الدول المقيمة بالإمارات.

وقال الدكتور حمد الشيباني مدير عام الدائرة أن مائدة الإفطار التي أقيمت مساء الأحد تهدف لترسيخ مبادىء الوسطية والحكمة والتسامح ونبذ العنصرية التي تنتهجها حكومة الإمارات.

 وأضاف: هذه المبادرة تعبر عن التلاحم والتسامح والمحبة بين رجال الأديان بدولة الإمارات التي تعد أرضا للتسامح.

بدوره قال أحمد المنصوري مسؤول مبادرة "إفطار دبي"، أن هذه المبادرة هي الأولى التي يتم فيها دعوة جميع الجاليات والمذاهب والطوائف في إمارة دبي لعيش تجربة الإفطار الرمضاني على مائدة واحدة، وتحت سقف الأخوة الإنسانية.

وتابع: تعد هذه الفعالية هي الأولى من نوعها في الإمارات ودول الخليج، ومن المقرر تنظيمها في شهر من كل عام.

وأشاد الحاضرون بمختلف مذاهبهم وأديانهم بالمبادرة لدورها في ترسيخ مبادئ السلام والتفاهم والتسامح والتواصل الحضاري.

وعبّروا عن إمتنانهم للعيش جنباً إلى جنب على أرض الإمارات التي تسودها مظاهر المحبة والسلام . بين أكثر من 200 جنسية تنتمي لمختلف الأديان والمذاهب والطوائ