ميدار.نت - دبي

تستضيف "دبي أوبرا" الشهر القادم، حفلاً راقصاً يضم رواد نجوم الباليه في العالم الذين سيجتمعون معاً للاحتفاء بإنجازات الفنان ومصمم الرقصات العالمي الراحل رودولف نيورييف.

ففي تاريخ 9 نوفمبر المقبل، ستحتفل دبي أوبرا بأعظم راقص باليه في جيله، المعروف ببراعة حركاته وكاريزمته الفائقة وأدائه المميز الذي أكسب الباليه شعبية واسعة، كما بلمساته الفريدة التي تستمر في التأثير وإلهام الباليه اليوم.

وذكر موقع "دبي أوبرا" أن الحدث الذي حمل اسم "نورييف أسطورة وإرث"، سيقدم بالتعاون مع مؤسسة "رودولف نورييف" في اليوم الثاني من مهرجان موزاييك الرقص قد يكون من أهم أحداث هذا العقد في الباليه.

 وسيمنح هذا الحدث جمهور دبي فرصة لتجربة سحر نورييف وإتقانه من خلال جيل جديد من الراقصين.

 وسيتضمن العرض مجموعة من المعالم البارزة في المسيرة المهنية للفنان الذي كرم التقاليد وأعطى الباليه لمسة عصرية، كذلك تصميمات جديدة تؤديها مجموعة دولية من الراقصين من أشهر مؤسسات الباليه تشمل شركات "الباليه الملكية" و"بالية أوبرا باريس" وغيرها.

وتمثل كل عينة في العرض جانباً مختلفاً من حياة وأعمال نورييف، تشمل مخزونه الكلاسيكي الذي اهتم الفنان في الحفاظ عليه وأعطاه زخماً جديداً، كما سيشمل العرض الأعمال المعاصرة وتصميم الرقصات، تكريماً لرغبة نورييف في تجربة ما هو جديد وتوسيع فنه ليشمل أشكالاً أخرى من الرقص.

 وسيتضمن العرض في البداية فيديو للممثل والمخرج رالف فينس الذي أخرج ومثّل في فيلم«وايت كرو»عن نورييف.

موزاييك

يذكر أن هذه الفعالية تأتي في اليوم الثاني من مهرجان موزاييك الدولي للرقص المقام في نسخته الأولى في دولة الإمارات، والذي يتضمن مزيجاً من رقصات باليه وتصميم رقصات حديثة تهدف إلى إمتاع جمهور الإمارات بعرض فني ساحر، وقد وُصف برنامج المهرجان بالموازييك إذ إن عروض الباليه والعروض مختلفة جداً في المهرجان تشكل معاً صورة واحدة.

نورييف

وود نورييف في سيبيريا لعائلة تتارية عام 1938، وكانت بداية مسيرته المهنية مع مسرح«باليه كيروف» والتي يسمى الآن باسمه الأصلي«باليه مارينسكي» في لينينغراد.

 تم قبوله عام 1955 في أكاديمية فاجانوفا للباليه الروسية في لينينغراد وكان عمره 17 عاماً، حيث أشرف على تدريبه سيد الباليه إلكسندر إيفانوفيتش بوشكين بشكل احترافي.