ميدار.نت - دبي
نجح الدولار الأمريكي خلال عام 2022 بتحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ 2015، فيما تراجع اليورو 5.9%، وتكبد الجنيه الإسترليني خسائر بـ 10.8% في عام هيمن عليه رفع أسعار الفائدة الأمريكية، والمخاوف من تباطؤ حاد في النمو العالمي.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار بنحو 7.9 في المئة في عام 2022، في أكبر قفزة سنوية له منذ سبع سنوات، لكنه تخلى عن بعض المكاسب في الأسابيع الأخيرة مع توقع المستثمرين انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية في 2023.
أسعار الفائدة
ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة بواقع 425 نقطة أساس (4.25%) إجمالاً منذ مارس/ آذار في محاولة لكبح التضخم.
ومع تراجع السيولة بسبب العطلات، انخفض مؤشر الدولار بحوالي 0.433 في المئة وأغلق آخر جلسات العام عند 103.530.
تراجع اليورو
وأغلق اليورو العام عند 1.0697 دولار، مسجلاً خسارة سنوية قدرها 5.9 في المئة مقابل الدولار، مقارنة مع انخفاض بنسبة سبعة في المئة العام 2021. وأدى ضعف النمو في منطقة اليورو، والحرب في أوكرانيا، وتشديد السياسة النقدية الأمريكية إلى وضع اليورو تحت ضغط هذا العام.
خسائر الإسترليني
من جانبه، أغلق الجنيه الإسترليني تعاملات العام عند 1.2063 دولار، وتكبد خسارة سنوية بنسبة 10.8 في المئة.
أما الدولار الأسترالي، الذي يُنظر إليه على أنه مؤشر على الرغبة في المخاطرة، فانخفض بنسبة 6.4 في المئة خلال العام وأغلق تداولات يوم الجمعة عند 0.681 دولار أمريكي.
&nb