ثري روسي يتهم دار سوثبي بتضخيم الأسعار

ميدار.نت - نيويورك
مزاد
المزارعون
09 يناير 2024
Cover

ميدار.نت - نيويورك

تواجه دار مزادات عريقة عمرها أكثر من 280 سنة، اتهامات بالتآمر مع أحد تجار الأعمال الفنية لرفع أسعار بعض التحف بشكل مبالغ فيه.

ويتهم ديميتري ريبولوفليف، المياردير الروسي، دار سوثبي للمزادات أنها خدعته بمساعدة تاجر أعمال فنية لدفع مبالغ زائدة مقابل روائع فنية، بما في ذلك لوحة سالفاتور موندي لليوناردو دافنشي، والتي أصبحت أغلى عمل فني تم بيعه على الإطلاق.

ويقول ريبولوفليف، المصنف في المرتبة 180 على لائحة أغنى الأشخاص في العالم بثروة تقدر بنحو 11.4 مليار دولار، في الدعوى القضائية ضد شركة سوثبي في نيويورك، أن دار ضخمت القيمة المقدرة للأعمال الفنية التي أعرب عن اهتمامه بشرائها.

ولكن يبدو أن الأمور تسير نحو الصلح، إذا تحدثت وسائل الإعلام عن اتفاق دار سوثبي مع ريبولوفليف على الوساطة لمحاولة حل الدعوى.

وجاء في رسالة قدمها محامي ريبولوفليف يوم الاثنين أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية أن "الطرفين أبلغا بشكل مشترك أننا تحدثنا بشأن احتمال التسوية واتفقنا على المضي قدمًا من خلال الوساطة مع قاضي التحقيق".

تم تقديم الرسالة بعد خمسة أيام من تصريح قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيسي فورمان بأن ريبولوفليف يمكنه متابعة دعاوى تتعلق بالاحتيال فيما يتعلق بأربعة أعمال من بينها "سلفاتور موندي"، وهو تصوير للمسيح منسوب إلى ليوناردو دافنشي.

 

دميتري ربولوفليف

ودميتري ربولوفليف من مواليد 1966 في بيرم، الاتحاد السوفيتي، وهو رجل أعمال روسي فرنسي، وملياردير ومستثمر روسي، في عام 2011 أصبح رئيس نادي موناكو لكرة القدم، جمع ثروته من بيع المنتجين الروس لأسمدة البوتاس.

 كما دفع لدونالد ترامب 95 مليون دولار مقابل قصره المطل على شاطئ فلوريدا في عام 2008.

 

الصفقة الفنية

وأنفق الملياردير الروسي نحو ملياري دولار على "مجموعة فنية ضخمة من الطراز العالمي" بما في ذلك قطع لليوناردو دافنشى هنري دي تولوز لوتريك وهنري ماتيس بين عامي 2002 و2014.

لكن ريبولوفليف ومستشاروه اكتشفوا لاحقًا "أن إيف بوفييه، سمسار الأعمال الفنية الذي ساعد في الحصول على الأعمال، خدعهم عن طريق شراء الأعمال بنفسه بسعر واحد وتقاضي سعر آخر لهم، يزيد بملايين أو عشرات الملايين من الدولارات.

وبحسب أوراق المحكمة، اشترى بوفييه "سلفاتور موندي" مقابل 83 مليون دولار في عام 2013 ، لكنها باعها إلى ريبولوفليف مقابل 127.5 مليون دولار.

ولم يكتف ريبولوفليف بالدعوى القضائية الأمريكية، بل أقامها أيضاً ضد بوفييه في موناكو وسنغافورة ونيويورك وهونج كونج وسويسرا.

&nb