بالفيديو.. تقنية جديدة تكشف عن التوحد مبكراً عبر حركات العيون

ميدار.نت - أتلانتا
الطب
دراسة طبية
العين
التوحد
08 سبتمبر 2023
Cover

ميدار.نت - أتلانتا

كشف باحثون أمريكيون بجامعة إيموري عن تقنية جديدة لتتبع حركات عيون الأطفال بهدف الكشف المبكر عن التوحد.

ويعتبر التوحد اضطرابًا يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي ويمكن أن يتفاقم بسرعة إذا لم يُشخَّص مبكرًا.

وقاد وارن جونز هذا البحث الجديد، بالتعاون مع مركز ماركوس للتوحد.

 

لتسريع للتشخيص والعلاج المبكر

وتم تقديم التقنية الجديدة لتسريع وقت التشخيص والبدء في العلاج الفردي للأطفال من سن مبكرة.

وأظهرت النتائج أنها تستطيع اكتشاف علامات التوحد في الأطفال في سن 16 شهرًا فقط.

وباستخدام هذه التقنية، يمكن تحليل حركات عيون الطفل خلال مشاهدة مقطع فيديو مدته 10 دقائق وتسجيل 120 قياسًا في الثانية.

 

إشارات مبكرة

وتقدم هذه المعلومات إشارات مبكرة حول تطور الأطفال ومساعدة الأطباء في تحديد نقاط القوة والضعف لديهم.

وقام 475 طفلاً بتقييمهم باستخدام هذه التقنية الجديدة، وقد أظهرت نتائج دقة عالية في تشخيص حالات التوحد بناءً على توقعات الخبراء.

وتعتبر هذه التقنية خطوة مهمة نحو الكشف المبكر عن التوحد وبدء العلاج في وقت مناسب، مما يؤدي إلى تحسين نتائج الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.

ويعتبر التوحد اضطراب عصبي نمطي شائع (نفس الفئة المصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وصعوبات التعلم، وغير ذلك من الاضطرابات التطورية).

ويعني مصطلح اضطراب النمو العصبي أن هذه الحالة الشاذة تخلق مشكلة رئيسية في الدماغ النامي، وتتسبب في تأخير أو تحريف أنماط مهارات الطفل النمائية، كالمهارات الحركية أو اللغوية أو مهارات التعلم أو المهارات الاجتماعية.

ويتمتع التوحد بثلاث خصائص أساسية أبرزها صعوبات التفاعل الاجتماعي ومشاكل مهارات التواصل والسلوكيات والمصالح المقيدة والمتكررة.

وتشير أعداد كبيرة من الأدلة العلمية الحالية إلى أن مرض التوحد ناجم عن عوامل متعددة، وهي بشكل رئيسي العوامل الوراثية والجينية، وتشمل العوامل البيئية.

وهذا يعني أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم جينات تسبب هذه الحالة قبل ولادتهم.