ميدار.نت - البصرة

انتهت مباراة افتتاح بطولة كأس الخليج "خليجي 25" في البصرة بين العراق وعمان بالتعادل السلبي، فيما حقق المنتخب السعودي في مباراته الثانية فوزاً سهلاً على نظيره اليمني بهدفين دون رد.

وكانت مباراة الافتتاح باهتة بمستواها بشكل عام، حتى نهايتها، عندما اقترب العراق من التقدم بركلة حرة نفذها ضرغام إسماعيل، وارتطمت بالعارضة.

وفي المباراة الثانية، أحرز المنتخب الأخضر، الذي يشارك بالفريق الرديف في خليجي البصرة، هدفي الفوز في الشوط الأول عن طريق تسديدة سميحان النابت، الذي أحرز اول أهداف البطولة الخليجية في الدقيقة 18 من عمر المباراة، وأضاف مصعب الجوير الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 38 ليكتفي المنتخب السعودي بالهدفين ويحرز أول 3 نقاط.

وحرم الحارس السعودي نواف العقيدي، المنتخب اليمني من الوصول إلى الشباك السعودية ليفشل اليمن في إحراز أي هدف في المرمى السعودي بالمواجهات السبع السابقة، ويقود منتخب بلاده إلى تصدر المجموعة في أول ظهور.

ويتطلع المنتخب السعودي للتتويج باللقب الرابع خليجياً من خلال مشاركته في النسخة الـ 25 من دورة الخليج الكروية التي انطلقت الجمعة بمدينة البصرة في العراق، وتستمر إلى 19 يناير الحالي.

افتتاح مبهر

أبهرت مدينة البصرة ضيوف ومتابعي حفل افتتاح بطولة "خليجي 25" الذي أقيم على استاد جذع النخلة مساء أمس الجمعة.

ووُصف حفل الافتتاح بالعالمي، وتضمن عروضا تاريخية وفنية، وفقرات جميلة اعتمدت على تقنيات متطورة.

وبدأ الافتتاح بشخصية سندباد، الذي رحب بالضيوف الخليجيين، ثم امتد لحضارات العراق، مثل الحضارة السومرية والبابلية، التي جسدها فنانون بملابسهم.

و شهد الحفل مؤثرات بصرية، رسمت مجسمات تاريخية لحدائق بابل المعلقة وبوابة عشتار، وإنجازات الحضارات، ووضعتها وسط الملعب، بالنسبة للمشاهد.

وغنى في الحفل الفنان العراقي حسام الرسام، فيما تفاجأ الجمهور بغياب كاظم الساهر ورحمة رياض، بعد أنباء عن غنائهما في الحفل.

وتم تقديم الدول المشاركة في البطولة، وعرض مجسمات "هولوغرام" لصروح في الدول المشاركة، مثل مجسم مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ومجسم أبراج الكويت.

مهرجان احتفالي شعبي

وتحولت مدينة البصرة العراقية ليلة افتتاح بطولة "خليجي 25" إلى مهرجان احتفالي شعبي كبير، سهرت خلاله الشوارع لساعات طويلة احتفالا بانطلاقة العرس الكروي الخليجي.

وخرجت الجماهير بمختلف شرائحها إلى شوارع البصرة ورفعت أعلام العراق وبقية الدول المشاركة في البطولة الخليجية، ودوّت الأغاني والأهازيج في أغلب الأماكن، ابتهاجا بعودة العراق إلى مكانه الطبيعي في تنظيم الأحداث والتظاهرات الرياضية الكبرى، وفق ما أورده "موقع سكاي نيوز العربية".

كما شاركت الجماهير الخليجية التي وصلت مبكراً إلى مدينة البصرة، ولقيت حفاوة كبيرة في الاستقبال من أهالي العراق، حيث تجولت السيّارات من الكويت وعمان والسّعودية في الشوارع، واختلط الاحتفالات بين مختلف الجماهير الحاضر في مشاهد معبرة تعكس العلاقات المتينة بين شعوب المنطقة، وتبرز الهدف النبيل من هذا التجمّع الخليجي الكبير.

&nb