ميدار.نت - دبي

أصدرت شركة أبل تحذيرات لمستخدمي هواتف أيفون، تنبههم فيها حول المخاطر المحتملة لعادات يقومون بها ويعتقدون أنها غير ضارة، لكنها قد تؤدي إلى نشوب حريق أو تسبب صدمة كهربائية.

وقال الكاتب المتخصص بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ألان القارح،

إن أبل خلال الأيام الماضية، حدثت المعلومات الواردة ضمن صفحة "معلومات الأمان المهمة لآيفون" على موقعها الإلكتروني.

وشرح القارح أن هدف التحديثات، حث المستخدمين على إعادة النظر ببعض الأخطاء التي يقومون بها، والطلب منهم أن يكونوا أكثر حرصاً في سلوكهم اليومي عند التعامل مع آيفون.

توصيات آبل

ومن التوصيات التي أصدرتها أبل، "عدم وضع آيفون الموصول بالشاحن تحت الوسادة خلال النوم".

كما أوصت الشركة الأمريكية بعدم وضع الآيفون تحت غطاء أو بطانية أثناء الشحن، وكذلك عدم النوم على الهاتف أو الشاحن أثناء توصيله بالطاقة.

   وحثت آبل المستخدمين على عدم شحن آيفون بالقرب من الأماكن الرطبة والمبللة، وتجنب ملامسة الشاحن لبشرة الإنسان عندما يكون متصلا بالطاقة.

   ودعت في توصياتها الجديدة " التوقف عن استخدام الشواحن عند تآكلها أو عند انسكاب السوائل عليها بشكل مفرط".

  ولفتت الشركة لضرورة بقاء واجهة الهاتف للأعلى عند شحنه، و الاحتفاظ بالشواحن في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام.

    ودعت الشركة لتجنب شحن واستخدام آيفون في جو انفجاري محتمل، مثل المناطق التي يحتوي فيها الهواء على مستويات عالية من المواد الكيميائية أو الأبخرة أو الجسيمات سريعة الاشتعال.

وعلق القارح، يجب على جميع حاملي الهواتف، وليس فقط آيفون التوقف عن وضع الهاتف في أماكن دون تهوية مناسبة، فذلك يسبب ارتفاع درجة حرارة الجهاز ما يزيد من فرص نشوب حريق.

 وأشار القارح إلى أن أبل لم تطلب من المستخدمين التوقف عن شحن الهواتف ليلا، بل طلبت عدم وضعها في أماكن ترتفع فيها درجة حرارتها.

معايير الأمان الدولية!

ورغم توافق أجهزة الشحن التابعة لها مع معايير الأمان الدولية، إلا أن ذلك لا يمنع من نشوب حريق، أو حدوث صدمة كهربائية، في حال عدم التزام المستخدمين بشروط الاستخدام التي وضعتها.

وأشار القارح إلى أن الشركة أكدت أن فرص اندلاع حريق تزداد في حالة استخدام شواحن غير أصلية.

وأكد القارح على ضرورة إبعاد المستخدمين لهواتفهم عن فراش النوم، وذلك ليس فقط أثناء ربطها بالشاحن، بل في جميع الحالات، فالنوم بجانب الهاتف له أضرار صحية خطيرة، بسبب الإشارات الراديوية التي تصدرها، عندما ترسل وتستقبل المعلومات، من الأبراج الخلوية المحيطة بها.