ترامب يرفض تحقيق "وزارة اللاعدل": لا أحب وجه الحصان

ميدار.نت - تكساس
دونالد ترامب
الولايات المتحدة
26 مارس 2023
Cover

ميدار.نت - تكساس

أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب رفضه التحقيق بقضيّة «ستورمي دانييلز»، مؤكّداً براءته ونافياً ارتكاب «جناية» أو «جنحة».

وبدا ترامب في أوّل مهرجان انتخابي له، أمس السبت في مدينة واكو، ساعياً إلى تحصين موقعه في مواجهة اتّهامات محتملة قد تُوجَّه إليه وتتعلّق بدفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز مُقابل شراء صمتها على علاقة، قبل أيّام من انتخابات 2016.

وقال ترامب أمام آلاف من مؤيّديه إنّ «مُدّعي نيويورك، تحت رعاية «وزارة اللاعدل» وتوجيهها... يُحقّق معي بشيء ليس جنايةً ولا جنحة ولا علاقة غراميّة».

وأضاف «لم أحبّ يوماً (وجه الحصان)، وهو الاسم الذي يستخدمه ترامب للإشارة إلى دانييلز».

وقبل التجمّع، كتب ترامب على منصته تروث سوشال «حشد كبير في تكساس.. أراكم قريباً!!».

يأتي المهرجان السياسي وسط موجة تصريحات عدائيّة متزايدة لترامب الذي يُندّد بـ«حملة مطاردة» من جانب مُدّعين يصفهم بأنّهم «حثالة» يُلاحقونه في قضايا في نيويورك وواشنطن وأتلانتا.

دعا ترامب البالغ 76 عاماً والذي واجه إجراءات عزل بتهمة التحريض على تمرّد، الأسبوع الماضي أنصاره للاحتجاج تنديداً بمدّعي مانهاتن العامّ ألفين براغ، وتوقع الرئيس السابق أن يتمّ «توقيفه» من دون أن يُقدّم إثباتاً على ذلك.

 

إرباك الانتخابات

وأطلق مناصرون لترامب دعوات لتنظيم احتجاجات ما استدعى من شرطة نيويورك أن تقيم حواجز أمام مكتب براغ وبرج ترامب ومقر المحكمة قبل أيام.

وفي حال وجهت اتهامات لترامب البالغ 76 عاما، سيشكل الأمر سابقة في الولايات المتحدة، ذلك أنه لم يتم توجيه اتهام قط لرئيس أميركي، سواء كان في منصبه أو غادر البيت الأبيض.

ومن شأن تطور كهذا أن يحدث ضجة كبرى على صعيد حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2024 والتي يعتزم ترامب خوضها سعيا للفوز بالرئاسة مجددا.

ويسعى القضاء في نيويورك إلى تحديد ما إذا كان ترامب مذنبا بتزوير بيانات فيما يعد جنحة أو بخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية فيما يشكل جريمة جنائية يعاقب عليها بالحبس لمدة تصل إلى أربع سنوات عبر دفع مبلغ 130 ألف دولار لهذه المرأة، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، في الأسابيع التي سبقت الانتخابات في نوفمبر 2016.

 

رمزية واكو

شهدت واكو، التي اختارها ترامب لعقد مهرجانه الانتخابي الأول، مواجهةً بين جماعة مناهضة للحكومة والأمن الفيدراليّ أوقعت قتلى في 1993.

وأصبحت هذه المدينة الواقعة بولاية تكساس والتي تُحيي الذكرى الثلاثين للمواجهة، مرجعاً لنشطاء اليمين المتطرّف الذين يتغنّون بمقاومتها بمواجهة ما يعتبرونه تجاوزات الحكومة.

&nb