ميدار.نت - دبي

قرر مركز محمد بن راشد للفضاء، تأجيل موعد إطلاق المستكشف «راشد» نحو سطح القمر، وحدد موعداً بديلاً "قابلاً للتغيير بناءً على حال الطقس والأحوال الأخرى".
وأعلن المركز أن المستكشف «راشد» سينطلق يوم الأربعاء المقبل 30 نوفمبر 2022، في تمام الساعة 03:39 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة أو 12:39 مساءً بتوقيت دولة الإمارات.
وبيّن المركز، بالتعاون مع الشركاء «سبيس إكس» و«آي سبيس»، أن مركبة الإطلاق التي وضعت على متن مركبة الهبوط، ستبدأ في الانطلاق نحو المجمع رقم 40 بقاعدة «كيب كانافيرال» الفضائية، ولاية فلوريدا، كما أن الموعد قابل للتغيير بحسب الأحوال الجوية أو أية أوضاع أخرى.
وأضاف أنه بمجرد إطلاقها، ستأخذ المركبة الفضائية الموجودة على متن مركبة الهبوط طريقاً منخفض الطاقة إلى القمر بدلاً من الاقتراب المباشر، ما يعني أن الهبوط سيستغرق نحو 5 أشهر بعد الإطلاق، في مهمة تستغرق يوماً قمرياً واحداً، أي ما يعادل 14 يوماً أرضيا، قابلة للتمديد.
 ويهدف الاستكشاف الى تحديد مدى فاعلية عمل هذه الأجهزة على الأسطح القاسية، للحصول على دراسة أولية قبل الانطلاق في تحقيق استراتيجية المريخ.

شحنة الكهرباء الساكنة
ووصل المستكشف «راشد» في سبتمبر الماضي إلى موقع الإطلاق في مركز كينيدي للفضاء بفلوريدا، حيث بدأت نافذة الإطلاق في العمل أوائل نوفمبر الحالي.
وسيتولى المستكشف تجربة كفاءة المواد للحماية من تربة سطح القمر.
وأوضح مركز محمد بن راشد للفضاء أن أهمية التجربة تكمن في اختبار مدى تفاعل المواد المختلفة مع الغبار القمري، لكونه أحد أبرز التحديات المرتبطة باستكشاف سطح القمر، بسبب شحنة الكهرباء الساكنة، حيث يلتصق الغبار بالمركبات الفضائية، ما يسبب الكثير من الخدوش نظراً لخشونته العالية.
وسيتنقل المستكشف راشد في مواقع جديدة لم يسبق دراستها من قبل، لدراسة البلازما على سطح القمر، حيث سيقوم بجمع بيانات والتقاط صور نادرة، تصل إلى نحو 10 جيجابايت، ومن ثم إرسالها إلى محطة التحكم الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي.
&nb