ميدار.نت - واشنطن

أعلن الملياردير ورائد التكنولوجيا بيل جيتس توقعات جريئة للمستقبل القريب، حيث يتوقع أن يصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي شركاء حيويين في حياتنا اليومية خلال الخمس سنوات القادمة.

وبحسب تصريحات جيتس، سيكون هؤلاء الوكلاء عبارة عن مساعدين شخصيين يعملون في جميع المجالات، مما يعيد تشكيل تفاعلنا مع التكنولوجيا ويؤثر في طريقة حياتنا.

ورسم جيتس رؤية لمفهوم وكلاء الذكاء الاصطناعي على مدى ثلاثة عقود، حيث يتمتع هؤلاء الوكلاء بقدرات فائقة في فهم اللغة الطبيعية وأداء مهام متنوعة تلبي احتياجات المستخدم.

ويتوقع جيتس أن تتحول الأنظمة التقليدية والتطبيقات المعقدة إلى الوراء، حيث سيتم استبدالها بوكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يستجيبون للأوامر الصوتية.

تطلعات مستقبلية

ويتوقع جيتس اعتبار وكلاء الذكاء الاصطناعي أنظمة متكاملة تفهم المهام من خلال أوامر صوتية بسيطة، مما يقدم تجربة مستخدم فريدة ومخصصة تعتمد على نمط حياة وتفضيلات الفرد.

ويضيف أن هؤلاء الوكلاء سيكونون صوتًا مستمرًا عبر سماعات الأذن، مما يسهل التواصل المستمر وتوفير المساعدة في الوقت المناسب، سواء كان ذلك إشعارات الرحلات المتأخرة أو تذكيرًا بالمعلومات الهامة.

ويشير جيتس أيضاً من خلال رؤيته، إلى دور كبير سيؤديه وكلاء الذكاء الاصطناعي في إدارة العلاقات الشخصية، حيث يمكنهم تذكير المستخدمين بأحداث مهمة مثل أعياد الميلاد واقتراح هدايا مناسبة، وحتى تنظيم جداول الاجتماعات، مما يجعلهم شركاء حياتيين يؤدون دور السكرتير الاجتماعي.

ويتطلع بيل جيتس إلى مستقبل يجعل فيه وكلاء الذكاء الاصطناعي ليس فقط أدوات، ولكنهم رفاق أساسيين في حياتنا، يمتد دورهم ليشمل السفر والدعم الصحي النفسي، مما يعد تحولاً كبيراً يتجاوز التوقعات الحالية.