بعد نجاح اصطدام مركبة الفضاء بالكويكب.. ما الخطوة التالية؟

ميدار.نت - دبي
الفضاء
27 سبتمبر 2022
Cover

 

يأمل علماء الفلك في الوكالة الأمريكية للفضاء "ناسا" أن يسفر نجاح المسبار "دارت" في الاصطدام بالقمر الكويكبي "ديمروفوس"،  إلى تغيير مسار الجرم السماوي بعيداً عن كوكب الأرض.
ولاشك أن الأهم للعلماء اليوم هو إثبات القدرة على تحويل مسارات الكويكبات الخطيرة القادمة إلى كوكب الأرض.

11 مليون كيلومتر
وتمت العملية ليل الاثنين، الثلاثاء بالتوقيت العالمي، بعد 10 أشهر من إطلاق المركبة "دارت"، وعلى بعد 11 مليون كيلومتر عن كوكب الأرض.
ولن يُعرف ما إذا كانت التجربة قد نجحت أم لا قبل مزيد من المشاهدات للكويكب بواسطة تلسكوب أرضي الشهر المقبل، وفق "رويترز".
لكن مسؤولي ناسا أشادوا مع ذلك بالنتيجة الفورية للاختبار، قائلين إن المركبة الفضائية حققت هدفها.

تدمير الحياة
وقالت "ناسا" إن الهدف من وراء هذه التجربة معرفة كيفية منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض>

والمركبة الفضائية التي يقلّ حجمها قليلاً عن حجم سيارة اصطدمت، كما كان متوقّعاً، في الساعة 23:14 بتوقيت غرينتش بالكويكب بسرعة تزيد عن 20 ألف كلم/ساعة.
وقبيل دقائق من اصطدام المركبة بالكويكب ديمورفوس الذي يبعد عن الأرض 11 مليون كلم، أخذت صورة الجرم تكبر شيئاً فشيئاً مع اقتراب المركبة الفضائية منه أكثر فأكثر.
وفي نقل حيّ، بثّت الكاميرات المثبّتة على المركبة الفضائية صوراً مذهلة للجرم الفلكي ظهرت فيها كل تفاصيل ديمورفوس بما في ذلك سطحه الرمادي والحصى الصغيرة التي تغطّيه. ولحظة اصطدام المركبة بالكويكب وتحطّمها عليه توقف بثّ الصور.