أعلنت شركة تويوتا موتور عن تعليق عمليات الإنتاج في جميع مصانع التجميع التابعة لها في اليابان، اعتبارًا من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، نتيجة لعطل في نظام الإنتاج.
ورغم تراجع سهم الشركة في بورصة طوكيو، فإن الشركة نفت أن يكون هذا العطل ناتجًا عن هجوم إلكتروني.
ووفقًا لتصريح متحدث باسم تويوتا، تعتمد الشركة على نظام الإنتاج السلس والمنظم، ولم تتمكن من تأمين المكونات اللازمة للإنتاج بسبب خلل في النظام.
وعلى الرغم من تعليق العمل في 12 من مصانعها، يستمر اثنان منها في العمل.
وتُشير تقديرات وكالة رويترز إلى أن هذه المصانع المتوقفة تشكل حوالي ثلث إنتاج الشركة عالميًا.
ويُذكر أن تويوتا تُعد أكبر شركة سيارات من حيث المبيعات عالميًا.
ارتفاع في الإنتاج وتأتي هذه المشكلة في وقتٍ يشهد فيه إنتاج تويوتا ارتفاعًا، حيث ارتفع الإنتاج في اليابان بنسبة 29٪ في النصف الأول من هذا العام، وهو ارتفاع لافت بعد فترة من الانخفاض.
العام الماضي، توقفت عمليات تويوتا بسبب هجوم إلكتروني تعرض له أحد مورديها، مما أدى إلى فقدان إنتاج يُقدر بنحو 13 ألف سيارة.
وتعتبر تويوتا من الشركات الرائدة في إدارة المخزون بفعالية.
ضربة اقتصادية جديدة تعد هذه المشكلة ضربة جديدة للاقتصاد الياباني، حيث تعاني بعض الشركات والمقار الحكومية من مشاكل أمنية، من بينها مكالمات هاتفية مزعجة والتي يُشتبه أنها من مصدر صيني.
ويرجح أن يكون هذا التوقف في الإنتاج مؤقتًا، لكنه يظهر أهمية تطوير استقرار أنظمة الإنتاج وضمان توفر المكونات الضرورية لضمان استمرار الإنتاج بشكل مستدام.
