بريطانيا تحظر تصدير كل ما تستخدمه روسيا في الحرب

Cover

ميدار.نت - لندن

أعلنت بريطانيا المزيد من العقوبات على روسيا، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لبدء العمليات العسكرية في أوكرانيا، بما يشمل حظر تصدير كل عنصر تستخدمه في ساحة المعركة.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الجمعة، إن العقوبات والإجراءات التجارية المنسقة دوليا ستستهدف قطع غيار الطائرات وأجهزة اللاسلكي والمكونات الإلكترونية.

كما ستستهدف المزيد من المديرين التنفيذيين الروس بمن فيهم من شركة روس آتوم للطاقة النووية وغيرهم ممن يعملون في قطاع الدفاع وبنوك روسية.

وأضافت وزارة الخارجية "أفادت المخابرات العسكرية بأن نقص المكونات في روسيا نتيجة للعقوبات من المحتمل بالفعل أن يؤثر على قدرتها على إنتاج معدات للتصدير، مثل المركبات المدرعة وطائرات الهليكوبتر الهجومية وأنظمة الدفاع الجوي".

واجتمع زعماء مجموعة الدول السبع الغنية يوم الجمعة عبر الإنترنت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومن المتوقع أن يناقشوا المزيد من العقوبات على روسيا.

ورغم مرور عام على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لا تلوح في الأفق أي بادرة أمل على إنهاء الصراع، الذي تسبب في مقتل الآلاف، وخلف تداعيات على جميع دول العالم.

وخصّت أوكرانيا وروسيا هذه الذكرى بتصريحات قوية، يبدو أنها تنذر بمزيد من التصعيد، فيما شدّد على الغرب على ضرورة مواصلة الدفاع على كييف وأراضيها.

 

وعود المساعدة العسكرية

في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى الأولى لحرب أوكرانيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي:

_ انتصارنا على روسيا يمكن تحقيقه هذا العام إذا وفى الشركاء الغربيون بوعودهم على صعيد المساعدة العسكرية.

_ إذا وفى الشركاء بوعودهم واحترموا المهل، فإن انتصارا محتما ينتظرنا.. أريد حقا أن يحصل ذلك هذا العام.

_ من الضروري العمل مع الصين سعيا إلى إيجاد حل للنزاع مع روسيا.

_ الصين تطرح خطة للسلام في أوكرانيا والغرب يشكك بنوايا بكين

_ الصين تطرح خطة للسلام في أوكرانيا والغرب يشكك بنوايا بكين

 

ضربة وقائية

من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:

_ روسيا لا خيار لها سوى شن ضربة وقائية لحماية المتحدثين بالروسية في أوكرانيا وللدفاع عن أمن بلاده من الغرب العدواني.

_ سنحقق نصرا كاملا على أوكرانيا.

_ نحن ندافع عن مصالحنا وشعبنا وثقافتنا ولغتنا وأرضنا.

الأمم المتحدة

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي عن أسفه للمعاناة التي شهدها الأوكرانيون طوال عام وشملت القتل والدمار والعنف الجنسي والتهجير والاختفاء القسري، ولخصها في بضع كلمات: "حياتهم جحيم حقيقي". وأضاف:

_ نحو 17,6 مليون شخص، أي نحو 40 في المئة من السكان "بحاجة إلى مساعدة إنسانية وحماية".

_ 40 في المئة أيضا من السكان ليس لديهم ما يكفي من الطعام.

_ تسببت الحرب في أزمة هجرة في أوروبا غير مسبوقة منذ عقود.

_ الأسلحة هي التي تتحدث اليوم، لكن في النهاية نعلم جميعا أن الدبلوماسية والمساءلة هما الطريق إلى سلام عادل ودائم.