بدور القاسمي: ابنتي ذات الـ4 أعوام فضلت الكتب الإنجليزية على العربية لهذا السبب

ميدار.نت - الشارقة
مال وأعمال
22 نوفمبر 2022
Cover

ميدار.نت - الشارقة


أكدت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، أن أحد الأسباب الرئيسة التي دفعتها إلى تأسيس المجموعة نوعية المحتوى العربي المقدم للأطفال، إذ لاحظت أن اللغة في كتب الأطفال إما تقليدية جامدة، أو أنها مبسطة لدرجة مبالغ فيها.
وروت، في حوار مع مجلة هي، عن حوار مع ابنتها، التي كانت في الرابعة من عمرها حينذاك، حيث عبّرت  الطفلة عن تفضيلها للكتب باللغة الإنجليزية.
وعندما سألتها: لماذا؟ قالت: "إنها ممتعة ومسلية أكثر من العربية".
وأضافت الشيخة بدور: "وقتها تساءلت: لماذا لا تبدو كتب الأطفال العربية مسلية مع أنها زاخرة بالقصص والحكايات العظيمة، ومليئة بالحكمة والقيم اللازمة لتنشئة جيل مبدع وملتزم بمجتمعه ووطنه؟ ووجدت أن السبب في ذلك هو اللغة وتصميم الكتب، ولا أقصد هنا أن لغتنا العربية غير مناسبة للأطفال، بل أقصد أنها قابلة من حيث الصياغة واللهجة واستخدام المفردات لتكون مناسبة تماما لكل جيل، أما تصميم الكتاب من حيث الغلاف والألوان والرسوم، فهو عامل جذب مهم جدا بالنسبة للأطفال".


العامل البصري
وأشارت إلى تأثر الطفل بطبيعة الحال بالعامل البصري بشكل كبير، ما يقوده للاهتمام بالكتاب ومحتواه، ما دعا "كلمات" إلى الجمع بين التصميم المبدع واللغة المناسبة للطفل والمحتوى والرسالة ذات القيمة العالية، وكانت النتيجة تغييراً إيجابياً كبيراً في علاقة الطفل مع الكتاب، وفي نسبة إقباله عليه وتفاعله معه.


منهج تطوريّ
وجزمت الشيخة بدور القاسمي، بضرورة أن يتحول تعليم اللغة العربية إلى منهج تطوري يراعي الجاذبية والملائمة للأجيال الجديدة، مبينة أن اللغة العربية تشهد تراجعاً باعتبارها لغة تعلّم عند أبنائها.
وتطرقت إلى تقرير حول اللغة العربية أصدره البنك الدولي، أشار خلاله إلى أن نحو 60 في المئة من الأطفال العرب لا يجيدون قراءة أو فهم النصوص باللغة العربية.


القراءة المتأملة والنقدية
ونصحت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، كل من يمسك كتاباً أو يهم بقراءة نص، بالقراءة المتأملة والنقدية.
وأشارت إلى أن القراءة النقدية تتجاوز في نتيجتها الترفيه أو التسلية وقضاء الوقت، إنها قراءة تعلّم متواصل ومستدام، وتنمية للمواهب والقدرات، وتطوير للأفكار. وأضافت أن القراءة بتمعن مفتاح النجاح في كل المجالات، لأنها تحوِّل الإصرار من حالة قد تكون عابرة ومؤقتة إلى ثقافة ونهج، وتحول الأفكار إلى مشاريع ومبادرات مثمرة، تكشف المجهول وتنير الدروب، وتعلمنا تنفيذ مهام الحياة المتعددة من دراسة، وعمل، وعائلة، وحياة شخصية، بجودة ورقي.

مال وأعمال
Thumbnail

مخدرات الواتس اب

Thumbnail

قصة بيع يخت السلطان قابوس

Thumbnail

افلاس دولة

Thumbnail

أوجه التشابه