بدور القاسمي تروي 3 دروس من رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين

ميدار.نت - دبي
مال وأعمال
03 نوفمبر 2022
Cover

ميدار.نت - دبي


شاركت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، الحضور في افتتاح فعاليات اليوم الأول من الدورة السادسة لـ«مؤتمر الناشرين العرب»، 3 دروس استلهمتها خلال عامين من توليها مهام رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، حضرت خلالها العديد من معارض الكتاب، واجتمعت مع ممثلي جمعيات الناشرين في أكثر من 25 دولة.
وقالت إن هذه الدروس تتلخص في ضرورة العمل والتفاعل مع قطاع النشر على المستوى العالمي، والأهمية القصوى لتعزيز التعاون الثنائي الإقليمي بين الناشرين، إلى جانب أثر سياسات تعزيز التنوع والشمول في تحقيق التغيير الإيجابي.
وأضافت الشيخة بدور: «إن قطاع النشر في العالم يشهد ثورة حقيقية وتطورات سريعة تتطلب من الناشر العربي إدراكها عبر التفاعل المستمر والنشط مع الناشرين الدوليين، ومؤسسات واتحادات النشر، الإقليمية والعالمية، والمنظمات الدولية، ليظل طرفاً مهماً في الحوارات العالمية حول حاضر ومستقبل صناعة النشر».


35 ناشراً عربياً
ويشارك 35 ناشراً عربياً ومتحدثاً في المؤتمر الذي يعقد في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «صناعة المحتوى وتحديات ما بعد الجائحة»، بالتزامن مع معرض الشارقة الدولي للكتاب.
ويتناول المشاركون في المؤتمر مجموعة من القضايا والموضوعات التي تدور حول مستقبل صناعة النشر العربية.
وجاء المؤتمر بتنظيم من جمعية الناشرين الإماراتيين، واتحاد الناشرين العرب، وبالشراكة مع «هيئة الشارقة للكتاب» بمشاركة نورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وبحضور أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وممثلين من الجامعة العربية ضيف شرف المؤتمر.


ازدهار المنظومة
وأشارت نورة الكعبي إلى أهمية تزامن انعقاد مؤتمر الناشرين العرب مع معرض الشارقة الدولي للكتاب، مشيرة إلى أن المعرض يعد من الأحداث الثقافية العربية والدولية الكبرى، لما له من تأثير إيجابي في منظومة النشر العربية.
وأوضحت أن ما يشهده قطاع النشر في الإمارات من نمو وإقبال متزايد على الاستثمار في صناعة الكتاب، يأتي ثمار ما حققته دولة الإمارات خلال السنوات الماضية من نجاحات في تطوير المعارض، وإطلاق الجوائز الأدبية وتقديم التسهيلات وإصدار التشريعات التي تخدم الناشرين والمؤلفين، وتحمي حقوقهم وتدعم ازدهار منظومة قطاع النشر، محلياً وإقليمياً.


الرابطة الأكثر متانة
 وفي كلمة مسجلة لأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكد أن الجامعة تعتبر الثقافة جسراً بين الدول العربية لا يقل أهمية عن بقية عناصر العمل العربي المشترك، وأن الثقافة تبقى الرابط الأكثر استمراراً لارتكازها على اللغة العربية التي يقرأ بها العرب ويكتبون المحتوى الأكاديمي والإبداعي، ما يجعل من الرابطة الثقافية الأكثر متانة وتأثيراً في جمع شمل العرب.
وأشاد أمين عام جامعة الدول العربية بما يتم رصده خلال السنوات الأخيرة من إقبال على القراءة بين مختلف الشرائح في العالم العربي بفعل المبادرات الجادة لنشر عادة القراءة بين الشباب، خاصة المبادرات الناجحة التي انطلقت من دولة الإمارات، وحث الحكومات العربية على مواصلة احتضان صناعة النشر لما تقوم به من دور تنويري في المجتمعات العربيّ