ابتكر باحثون من جامعة لوبورو البريطانية، روبوتاً لتطوير المهارات الاجتماعية للأطفال المصابين بالتوحد.
والروبوت «أوربت» تفاعلي يهدف إلى تعليم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد في التعبير عن العواطف من خلال سرد القصص والتفاعل الجسدي والتواصل المرئي.
خبرة مباشرة
ويمتلك «أوربت» خبرة مباشرة في مدى صعوبة ومخيلة الأطفال المرضى في التواصل الاجتماعي.
وأكد الباحثون أنه بمقدور الروبوت «أوربت» اللعب مع الأطفال والاستماع إليهم والشعور بهم.
وهو يبتسم ويشجعهم للضغط على زر يقع في ظهره، كما يتفاعل بابتسامة إذا تم الضغط عليه برفق، وبوجه حزين إذا كان التفاعل بالضغط بقوة
معرفة الصوت
ويتضمن الروبوت تقنية مثل التعرف على الصوت، فضلاً عن نقنية مستشعر اللمس في المقدمة.
وصُمم الروبوت بشكل يراعي احتمال تعرضه في بعض الأحيان لحالات الضرب بقوة عليه عند تشغيله.
لا ضغوط
ويقول المحللون إنه مع الروبوت ليست هناك ضغوط اجتماعية ما يقلص مستوى التوتر.
فيما تقول بريان سيكاتلي، معدة برنامج آخر لتعامل الربوتات مع أطفال التوحد: «الروبوتات اجتماعية لكن ليس أكثر من اللزوم»، بحيث تُشعر الأطفال بالتوتر.
وتمكنت روبوتات، عملت عليهم سيكاتلي، من تشجيع 12 طفلاً يعانون من اضطرابات طيف التوحد، على تصرفات اجتماعية ملائمة مثل الحفاظ على اتصال العين والانتباه أثناء اللعب وخلال المحادثة مع الآخرين، وفقاً لتجربة قامت بها جامعة ييل بالولايات المتحدة.
وروت الروبوتات قصصاً ووجهت الأطفال عبر سلسلة من الألعاب التفاعلية بالتركيز على تطوير المهارات الاجتماعية والفهم العاطفي والتسلسل والمنظور.
