ميدار.نت - باخموت

كل الأنظار تتجه إلى القتال الشرس الذي تشهده باخموت المدينة الواقعة شرق أوكرانيا، والتي يرى مراقبون أنها يمكن أن تحسم الحرب.

دفعت روسيا بقوات النخبة ومجموعة فاغنر إلى ساحة القتال المحتدم هناك أمام مقاومة أوكرانية شرسة وقتلى بالمئات يسقطون يومياً.

الهدف أكبر من باخموت بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

باخموت مجرّد نقطة انطلاق محورية لتحرير إقليم دونباس من السيطرة الأوكرانية، وهذا أحد أهم أهداف العملية العسكرية الخاصة التي بدأت منذ عام تقريباً.

يرى الكثير من الخبراء العسكريين أن باخموت ستسقط آجلاً او عاجلاً في أيدي الروس.

اعترف الرئيس الأوكراني زيلينسكي بأن المدينة تشهد معارك هي الأعنف على الإطلاق في الحرب.

ولن تكون المعركة سهلة للروس في ظل الحوائط الدفاعية والأنفاق التي شيّدها الأوكرانيون في المدينة التي فرّ 90% من سكانها نتيجة القتال الدموي.

وستكون السيطرة على باخموت أول انتصار روسي كبير في الحرب منذ صيف 2022.

كما تمثل شريان حياة جديد بالنسبة لبوتين لمواجهة الانتقادات داخل روسيا تجاه مجريات الحرب الأوكرانية، خاصة أن سقوط باخموت في أيدي الروس يفتح الباب على مصراعيه أمام الانقضاض على مدينتين استراتيجيتين هما سلوفيانسيك وكراماتورسك.

وفي هذه الحالة ستكون المواقع الأوكرانية في الجزء الشمالي من إقليم دونباس معرّضة لخطر الاجتياح الروسي الواسع.

#تقارير_ميدار#باخموت سوف تسقط في يد الروس عاجلاً أو آجلاً

ويظل السؤال.. هل تكون حاسمة في مسار الحرب بين #روسيا و #أوكرانيا ؟ pic.twitter.com/4bOMfCcvBE

— Midar (@Midarnews) February 20, 2023