ميدار.نت - دبي
من المتوقع أن تحقق مبيعات كتب الأطفال عالمياً 11 مليار دولار بحلول عام 2027.
وتشهد هذه الصناعة نمواً مضطرداً على مستوى العالم لأهميتها البالغة على كافة المستويات الثقافية والتجارية.
لكن الأمور لا تسير على هذا النحو في العالم العربي، لا توجد استراتيجية محددة لتوفير كتب الأطفال بالجودة نفسها التي تميز الكتب الأجنبية.
الكتب العربية التي شهدت تطوراً ملحوظاً في منتصف القرن الماضي تدهورت كثيراً الآن شكلاً وموضوعاً.
ولا تتوفر المنشورات المخصصة للأطفال، بما في ذلك الكتب المصورة وأدب الطفل وموسوعات العلوم باللغة العربية، إلا على استحياء.
وعادة ما تمثل الكتب الموجهة للأطفال أهمية بالغة للحكومات الغربية والمنظمات المعنية بالطفولة، وفي الغرب والشرق تتلقى هذه النوعية من الكتب اهتماماً كبيراً من القطاعات العامة والخاصة على حد سواء.
مع ارتفاع تكلفة الطباعة وإغلاق دور النشر الخاصة بأدب الطفل تعاني هذه الصناعة الحيوية الآن في صمت.
وكان للتطور التكنولوجي أثر سلبي على الأطفال نتيجة للمحتوى الهائل الذي قلل بدوره جاذبية القراءة.
أزمة أخرى يشهدها أدب الأطفال وهي غياب المبادرة الفردية من كُتَّاب هذا النوع من الأدب.
قلة عدد الكُتَّاب والمتخصصين في أدب الطفل لا تتناسب مع وجود عشرات الملايين من الأطفال في العالم العربي.
ويكمن حل هذه المعضلة بتشجيع الإنتاج الأدبي من قبل الجهات المعنية، والتنسيق مع المدارس والمراكز الثقافية للقيام بدورهم الفعال في تشجيع ثقافة القراءة لدى الأطفال.
#تقارير_ميدار
— Midar (@Midarnews) March 11, 2023
كتب الأطفال.. انتعاش عالمي يجعل مبيعاتها تصل إلى 11 مليار دولار في السنوات المقبلة.. لازالوا يقرأون
في المقابل تتراجع كتب الأطفال عربياً وتكاد عادة القراءة تختفي من حياة أطفالنا الذين خطفهم ضوء الشاشات ليبتعدوا عن لمس الصفحات pic.twitter.com/XWGl5t3YnR