ميدار.نت - موسكو

هجوم الربيع الذي يراهن عليه الرئيسان بايدن وزيلينسكي في تحقيق نصر حاسم على روسيا.. يوشك أن يتحول إلى خريف يكتب النهاية لهما.

باخموت على وشك السقوط في أيدي الروس، والجهود الأوكرانية لتنفيذ الهجوم لم تؤت ثمارها.

مخزون كييف من الأسلحة الغربية يفتقر إلى القوات المدربة، وقطع الغيار بل والذخائر نفسها.

تبذل كييف جهودا محمومة، وتستخدم أحيانًا تكتيكات قاسية لتجنيد الشباب، تعتقلهم من زوايا الشوارع، أو من المحلات الشعبية، ولا تتورع عن ضربهم إذا قاوموا.

النظام الديمقراطي المزعوم هناك في حالة ارتباك، ويعتقل أي صحفي ينتقد الحكومة.

كما تقوم مجموعات العمليات الخاصة الأوكرانية باغتيال الصحفيين والمعلقين في روسيا وأماكن أخرى ممن يعارضون زيلينسكي ورجاله.

بعد سقوط باخموت، سيقترح الروس على الأرجح مفاوضات مع واشنطن، وهو ما قد يرفضه بايدن الذي يسعى لولاية ثانية، بحسب المراقبين.

لن يرغب الرئيس الأمريكي في تغيير الوضع الراهن قبل الانتخابات، لكن وفقا لهؤلاء فإن حلم الرئيس بالاستمرار في البيت الأبيض يتلاشى مع تزايد عدد القتلى الأوكرانيين.

بدون مفاوضات، سيحاول الروس تدمير الكتائب الأوكرانية الجديدة باستخدام قوات أكبر وتكتيكات أفضل، ويمكن للروس هزيمة الجيش الأوكراني، وفرض تغيير النظام في كييف.

باختصار في المستقبل المنظور قد يترك بايدن منصبه، بينما سيبحث زيلينسكي عن وظيفة في كاليفورنيا.

#تقارير_ميدار

حرب #روسيا و #أوكرانيا قد تطيح برئيس #أمريكا
وتدفع #زيلينسكي للبحث عن وظيفة في كاليفورنيا pic.twitter.com/ZiUMtuI91B

— Midar (@Midarnews) April 30, 2023