ميدار.نت - كييف

يمثل يوم 24 فبراير 2022 بالنسبة للعالم كله تاريخاً حزيناً على كل الأصعدة، فقد انطلقت يومها شرارة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي لا تزال قائمة حتى اليوم، ودخلت بالفعل عامها الثاني من دون أي مؤشر على توقفها قريباً في ظل الإصرار الروسي على الاستمرار والتحدي الغربي في دعم كييف.

ولكن هذا اليوم يحمل ذكرى مختلفة بالنسبة للجندي الأوكراني فلوديمير روسين لأنه احتفل خلاله بعيد زواجه.

استيقظ فلوديمير صباح 24 فبراير قبل عام على أنباء الغزو الروسي لبلاده، وبوصفه أحد الضباط في الجيش الأوكراني والمكلف بالدفاع عن الجبهة الغربية، فقد اتخذ قراراً سريعاً، ولكن في الاتجاه المعاكس للحرب.

فقد قرر فلوديمير الزواج من صديقته، ونجح في إقناعها بالزواج مع اندلاع الحرب لأنه ليس هناك وقت طويل للانتظار.

وبالفعل تزوج فلوديمير من صديقته في الساعة العاشرة من صباح 24 فبراير، وظلا سوياً لمدة 12 ساعة فقط قبل أن يلتحق بالجيش في العاشرة مساء.

وعلى مدار عام كامل، لم يجتمع الزوجان سوى 30 يوماً فقط، وخلال فترة الغياب الطويل يكتفي الزوجان بالاتصالات والرسائل عبر الهاتف.

وحصل الزوج على باقة من الورود من زوجته في عيد زواجهما الأول.. يوم ذكرى الغزو الروسي.

غزوة عاطفية.. جنون الحرب

ضابط في جيش #أوكرانيا استيقظ صباح 24 فبراير العام الماضي على أنباء اجتياح #روسيا لبلاده

ماذا فعل؟ قرر الزواج فوراً من صديقته وظلا معاً 12 ساعة فقط قبل أن يذهب للحرب

هل هي ذكرى زواج وسعادة أم حرب تحمل رائحة الموت؟ pic.twitter.com/ECaBCQ7w45

— Midar (@Midarnews) February 25, 2023