وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بلفاست للاحتفال بمرور 25 عاماً على اتفاقية "الجمعة العظيمة" التي أنهت عقوداً من الصراع الدامي في أيرلندا الشمالية.
لكن خلال زيارته التي تعد الأولى لأيرلندا، لم يعبأ الرئيس بشعور مواطنيه، فاصطحب معه شقيقته فاليري بايدن أوينز، ونجله هانتر.
قبل الإقلاع من قاعدة أندروز الجوية رفض الرئيس الكشف عن أسماء مرافقيه من عائلته، واكتفى بالقول إنه يصطحب اثنين منهما لم يسبق لهما زيارة أيرلندا.
بحسب أحد المراقبين لجأ الرئيس للتعميم لإخفاء اسم هانتر الذي يخضع حاليًا للتحقيق.
وتسبب اصطحاب بايدن لنجله في رحلة دبلوماسية في تساؤلات وحيرة حول دوافعه وراء ذلك، لكن المتابعين اعتبروا الأمر إشارة قوية للجمهوريين الذين فجروا التحقيقات.
في عام 2018 بدأت التحقيقات الجنائية في المعاملات التجارية والضريبية لنجل الرئيس، وما زالت مستمرة.
لكن الجمهوريين في مجلس النواب أطلقوا تحقيقًا في صفقات هانتر التجارية، واحتمالات تورط الرئيس فيها.
نفى بايدن مراراً وتكراراً علمه بالمعاملات التجارية لابنه، ومع ذلك فالادعاءات بعكس ذلك تتزايد.
في السابق ذكرت قناة فوكس نيوز أن بايدن التقى بما لا يقل عن 14 من شركاء أعمال هانتر أثناء توليه منصب نائب الرئيس.
سافر الرئيس إلى أيرلندا بدعوى الحفاظ على السلام هناك، لكنه ربما أجج الغضب في واشنطن بالجدل الذي تسببت به الزيارة.
#تقارير_ميدار
— Midar (@Midarnews) April 14, 2023
وصل #بايدن إلى بلفاست
للاحتفال باتفاق الجمعة العظيمة التاريخي
للسلام في أيرلندا الشمالية
رئيس #أمريكا أشعل الغضب
في الداخل عبر قراره باصطحاب نجله هانتر في تلك الرحلة
في ظل الاتهامات التي يواجهها من الجمهوريين
باستغلال منصب والده السابق في تحقيق أرباح تجارية pic.twitter.com/YXWFyjxVRI