ميدار.نت - كييف

تتقدّم القوات الروسية بنجاح في مدينة باخموت وسط مقاومة أوكرانية شرسة ومعارك يطلق عليها العسكريون لقب "مفرمة اللحم" نظراً لشراستها وحجم الضحايا.

ودفع الجيش الروسي بأمهر قواته إلى أرض المعركة في باخموت التي قال عنها الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنها ستكون حاسمة لمستقبل بلاده كون سقوطها يعني انهيار شرق أوكرانيا بالكامل.

وكشف خبراء عسكريون في تحليل نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية أن الرئيس الروسي بوتين تعلم من بعض الأخطاء  التي ارتكبها منذ بداية الحرب التي اندلعت قبل أكثر من عام.

وقال الجنرال الأمريكي المتقاعد جاك كين إن جماعة فاغنر الموالية لموسكو كان لها دور محوري في تقدم الروس بمعارك باخموت الأكثر دموية، والتي أصبحت المعركة البرية الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشار الجنرال الأمريكي المتقاعد ستيفان تويتي إلى أن تكتيك الروس في باخموت أصبح قائماً على هجمات "الأمواج البشرية"، حيث تتقدم قوات فاغنر أولاً لإسقاط أكبر قدر من الخسائر

في صفوف الأوكرانيين قبل أن تحلّ محلّها قوات النخبة الروسية.

وأكد كيفين ريان الخبير العسكري الأمريكي، والزميل البارز في جامعة هارفارد كينيدي أن الجيش الروسي تعلّم من أخطائه التي ارتكبها منذ بداية الحرب.

وقال: "في البداية كان الروس يشنّون هجمات سريعة على قطاعات واسعة من جبهة الحرب

ولكنهم الآن يركّزون على قطاعات ضيقة والتقدّم التدريجي في المعارك".

#تقارير_ميدار

تعلّم #بوتين من أخطائه في بداية الحرب الأوكرانية واستغل الروس خطة الأمواج البشرية عبر فاغنر في #باخموت التي يطلق عليها عسكريون "مفرمة اللحم"

حيث تمثّل أكبر معركة برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وسط رعب #زيلينسكي من سقوطها#روسيا_اوكرانيا pic.twitter.com/ZRFZKALzQF

— Midar (@Midarnews) March 16, 2023