ميدار.نت - دبي

يعتبر الليثيوم أحد العناصر الأرضية النادرة والضرورية للتحول إلى الطاقة النظيفة.

الخام المعروف بالذهب الأبيض مكون رئيسي لبطاريات السيارات الكهربائية، ومرافق تخزين الطاقة المتجددة.

يتوقع الاتحاد الأوروبي زيادة الطلب عليه 57 مرة بحلول 2050.

تهيمن الصين على سلاسل توريده، وتحتكر نحو 80 إلى 90% من تكريره، لذلك تخشى أوروبا من استخدامها له كسلاح سياسي، كما فعلت روسيا بالغاز خلال الحرب الأوكرانية.

بحسب المراقبين، فإن المخاوف جدية، ففي 2010 أوقفت بكين صادراتها من العناصر الأرضية النادرة إلى اليابان وسط توترات حول الجزر المتنازع عليها مع طوكيو.

أدت الأهمية المتزايدة للذهب الأبيض إلى تشكيل "تحالف الليثيوم" بين المكسيك والأرجنتين وبوليفيا وتشيلي التي تمتلك معظم احتياطيات الليثيوم في العالم بهدف التحكم في إنتاجه وتجارته.

دعا تييري بريتون مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة إلى أن تلعب بروكسل دوراً في السيطرة على هذا الخام لتجنب استبدال تبعية بأخرى.

يقول المراقبون إن الأوربيين بدؤوا التحرك بالفعل، حيث توصل المفاوضون التجاريون في الاتحاد الأوروبي بنهاية العام الماضي إلى اتفاقية جديدة مع تشيلي التي تمتلك إمدادات الليثيوم عالية الجودة.

وهذا الشهر، من المقرر أن تضع بروكسل استراتيجية لتأمين خطوط إمداد الخام، وغيره من المعادن والأتربة النادرة.

ويقول المتابعون إن الخطة بمثابة خارطة طريق للكتلة في ظل الصراع الدولي الجديد على المعادن.

#تقارير_ميدار#الليثيوم هو الذهب الحقيقي بمفاهيم العصر الحالي#الصين قد تستخدمه كسلاح سياسي لأنها تتحكم فيه بنسبة كبيرة

مخاوف من تكرار ما فعلته #روسيا في سلاح الغاز الذي ضغطت به على العالم في حربها ضد #أوكرانيا

الليثيوم سلاح سياسي وكلمة سر كبيرة في مستقبل الطاقة النظيفة pic.twitter.com/QizvKSnfbR

— Midar (@Midarnews) March 13, 2023