ميدار.نت - كييف

يبدو أن صراع الأرباح يمكن أن يضع أوكرانيا في مأزق كبير خلال الحرب التي تخوضها ضد روسيا، ففي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لإنجاز صفقة أسلحة عملاقة لصالح كييف بقيمة تتجاوز ملياري دولار، فإن مصادر دبلوماسية مطلعة كشفت النقاب عن خلافات حادة بين الدول الأعضاء المساهمين في الصفقة حول الحاصلين على الأرباح.

قذائف المدفعية التي يصل عددها إلى مليون هي المحور الأساسي لصفقة الأسلحة الأوروبية، وتبلغ قيمتها مليار دولار على مدار 12 شهراً، إضافة إلى صفقة أسلحة أخرى بنفس القيمة عبر متعاقدين عسكريين من خلال وكالة الدفاع التابعة للاتحاد الأوروبي.

ولكن الصراع الدائر حالياً في جنبات صنّاع القرار الأوروبيين يتمثل في هوية هؤلاء المتعاقدين الذين يستعين بهم التكتل الأوروبي في إمداد اوكرانيا بالسلاح.

تصرّ فرنسا على أن يقتصر الأمر على شركات الاتحاد الأوروبي، ولكن هناك شكوك قانونية حول تحديد هوية الشركات التابعة للتكتل، وتدعم اليونان وقبرص الموقف الفرنسي وسط رغبة من جانب دولتي البحر المتوسط في إبعاد الشركات التركية عن الصفقة.

ولم يسفر اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبي عن اختراق في هذا الملف الذي اقترحه الممثل السامي للاتحاد جوزيب بوريل، وأكد أن الفشل في هذا الاتفاق يضع حرب أوكرانيا أمام خطر داهم مع الاستراتيجية الأوروبية الأمريكية المعلنة بأن روسيا يجب أن تخسر، وأن تخرج أوكرانيا منتصرة من المعركة.

تقارير_ميدار

دخلت #أوروبا صراع تقسيم الغنائم من خلال تسليح #أوكرانيا في صراعها مع #روسيا

صفقة أسلحة بملياري دولار لصالح كييف ولكن هناك خلافات حول أرباح الصفقة
وسط مطالب بأن تقتصر على الشركات التابعة للاتحاد الأوروبي فقط

بعض الدول ترغب في استبعاد #تركيا
فإلى أين تسير الأمور؟ pic.twitter.com/tYAbFiQSqA

— Midar (@Midarnews) April 7, 2023