ميدار.نت - موسكو

للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية تتجاوز قوة برية موالية لكييف الحدود، وتعبر إلى الداخل الروسي، وتسيطر على قرية صغيرة قبل الانسحاب سواءً بإرادتها أو بعد هجوم روسي.

وحبس الجميع أنفاسه مع دخول الحرب منعطفاً جديداً يبدو أنه سيكون بتكتيك أوكراني مختلف يقوم على حرب العصابات في العمق الروسي القريب من الحدود.

وكانت قرية شوشاني في مدينة بريانسيك الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا محور التغطية الإعلامية، وبؤرة جديدة للتوتر.

واقتحمت جماعة كتائب المتطوعين الروس القرية وأطلقت النار على سكانها، وقتلت اثنين وأصابت طفلاً، واحتجزت رهائن بحسب إحدى الروايات الروسية.

وأشارت تقارير إعلامية غربية إلى أن تلك الجماعة تعمل نيابة عن أوكرانيا التي نفت علمها بالهجوم في الداخل الروسي.

وأجبر الهجوم الرئيس الروسي على إلغاء زيارة كانت مقررة إلى منطقة القوقاز، وعقد بوتين اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي لبحث ملابسات الهجوم الأول من نوعه.

وأكد بوتين أن الحرب ستظل مستمرة ضد من وصفهم بالقوميين الأوكرانيين والنازيين، في حين أعلنت موسكو في وقت لاحق طرد جميع المخربين من بريانسيك.

ويرى محللون أن هجوم كتائب المتطوعين الروس، وهي جماعة يمينية روسية مناهضة لبوتين، لا يمثل حركة معارضة تتصاعد في الداخل الروسي، كون الجماعة لا تملك أي ثقل شعبي، وهو ما يؤكد أنها تعمل مع أوكرانيا بالوكالة.

#تقارير_ميدار

حرب العصابات تبدأ بين #روسيا و #اوكرانيا

جماعة يمينية موالية لكييف تقتحم العمق الروسي، وتحتل قرية لساعات وتقتل اثنين، قبل أن تنسحب بعد هجوم روسي مضاد

بوتين يتعهد بمواصلة الحرب ضد النازيين.. تطورات خطيرة في الحرب pic.twitter.com/eTp5OcDUZm

— Midar (@Midarnews) March 4, 2023