الموسيقى تطرب النباتات.. زراعة نباتات تستجيب للإيقاع

Cover

ميدار.نت - تيانجين

أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة تيانجين نورمال الصينية أن النباتات تستجيب بشكل ملحوظ للموسيقى من خلال زيادة نموها وإنتاجها.

وبحسب الباحثين، يمكن أن تكون هذه الاكتشافات مفتاحاً لمجال جديد يسمى "الزراعة الصوتية".

 

تفاصيل التجربة

وتم تشغيل موسيقى بندرية بعنوان "الفراشة الأرجوانية" على نوع معين من الطحالب المعروفة بعدسيات الماء، خلال إجراء الدراسة.

وتم تعريض النباتات لهذه الموسيقى لمدة خمس ساعات يومياً، على مستوى صوتي عادي.

وبعد مرور سبعة أيام، كان هناك فارق واضح بين نمو النباتات التي تعرضت للموسيقى وتلك التي نمت في صمت.

وكان نمو أوراق النباتات التي تعرضت للموسيقى أكبر بنسبة 10% وزاد إنتاجها من البروتين بنسبة 60%.

 

نباتات أكثر كفاءة

ولاحظ الباحثون أن النباتات أصبحت أكثر كفاءة في استخدام ضوء الشمس.

ووعلى الرغم من عدم وضوح السبب الدقيق لهذا التأثير، إلا أن الباحثين يعزونه إلى الاهتزازات الصوتية التي تطلقها الموسيقى، والتي تغيّر جينات النباتات بما في ذلك تلك المشاركة في عملية التمثيل الضوئي والتحكم في الهرمونات.

وتقدم هذه الدراسة أدلة قوية على تأثير إيجابي للموسيقى على نمو وإنتاج النباتات، مما يثير تساؤلات جديدة واعدة في مجال الزراعة والصوتيات النباتية.