ميدار.نت - دبي

رجحت الكلمة الافتتاحية للجلسة الرئيسية للقمة العالمية للحكومات 2023 أن يتم إنتاج 90% من المحتوى الإعلامي مستقبلاً عبر "الذكاء الاصطناعي" من دون الحاجة إلى تدخل بشري.

وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي خلال الكلمة، أن تبنّي الحكومات لتقنيات الذكاء الاصطناعي سيكون أمراً حتميّاً، متوقعاً أن يشهد العالم ثورة بيولوجية قادمة ستتفوق على الثورة التكنولوجية، وأن يكون الصراع القادم في العالم صراعاً "تكنوسياسياً" يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وشدد على أن الذكاء الاصطناعي سيحدد موقع الحكومات بين العصر الحجري والمستقبل، وأننا سنشهد ثورة بيولوجية قادمة تتفوق على الثورة التكنولوجية.

كما لفت إلى أن تغير المناخ سيكلف الاقتصاد العالمي 23 تريليون دولار بحلول 2050

استشراف المستقبل

وانطلقت صباح اليوم الاثنين، فعاليات اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات 2023 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، بمشاركة نخبة من قادة الدول ورؤساء الحكومات وصناع القرار وأصحاب الفكر لاستشراف المستقبل ووضع الحلول الخلاقة والسباقة لأكثر قضايا البشرية إلحاحاً في جميع المجالات.

وبدأت فعاليات القمة العالمية للحكومات 2023 بوقوف المشاركين دقيقة صمت على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، وألقى القرقاوي الكلمة الافتتاحية للجلسة الرئيسية بعنوان "10 سنوات من التحولات".

وتشهد القمة العالمية للحكومات 2023 في دورتها الحالية حزمة من الإضافات النوعية، في مواكبة دائمة للتغيرات العالمية المتسارعة، ولتواصل القمة دورها الأكثر تأثيراً كمنصة لاستشراف مستقبل الحكومات، وتصميم الآليات لمواجهة التحديات والسعي للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي.

220 جلسة

وتعقد القمة هذا العام أكثر من 220 جلسة يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، كما تستضيف 22 منتدى عالمياً تركز على وضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور، وتوقيع القمة 80 اتفاقية ثنائية وتطلق 20 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع نخبة من شركاء ومساهمي المعرفة، وإضافة إلى هذا فإن القمة تشكل المنصة الجامعة لأكبر عدد من المنظمات العالمية، إذ تجمع هذا العام أكثر من 80 منظمة عالمية وإقليمية كما تستضيف قيادات عالمية من القطاع الخاص ونخبة من العلماء.

وتعتبر القمة أكبر منصة تحفيز في تتويجها لأهم وأبرز المساهمات الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية، عبر جوائزها المتعددة، حيث تقدم الدورة الحالية من القمة 7 جوائز عالمية، يتم توزيعها تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين.

&nb