فيديو | موسم مبشر لقمح العراق.. وتوقعات بتأمين المخزون لعام كامل

ميدار.نت - بغداد
العراق
القمح
01 يونيو 2023
Cover

ميدار.نت - بغداد

اشترى العراق مليوني طن من القمح المحلي، منذ بدأت عمليات الشراء في أبريل الفائتش وحتى نهاية مايو، بحسب ما صرح حيدر نوري مدير عام مجلس الحبوب، أمس الثلاثاء.

ومن جانبه توقع وزير التجارة العراقي أثير الغريري تأمين مخزون سنة كاملة مع نهاية موسم الشراء الذي يمتد لشهر أغسطس القادم، مؤكداً الخميس الفائت، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في البلاد يكفي لـ6 أشهر.

وفي وقت سابق صرح نوري، عن نية بلاده بناء صوامع قمح جديدة في محافظة واسط، وذكر أن المجلس وافق على خطة لبناء صومعة حبوب بحجم 100 ألف طن، بهدف تعزيز الطاقة التخزينية الإجمالية في البلاد، والتي تبلغ ما بين 3 ملايين إلى 3.5 ملايين طن.

 

الآبار تحمل أملاً جديداً

وتشير التوقعات لإمكانية إنتاج العراق ما بين 5 ملايين إلى 6 ملايين طن من القمح هذا العام، بعد هطول أمطار غزيرة، والتمكن من مضاعفة المساحات المزروعة، هذا العام الحالي لتبلغ حوالي 2.1 مليون فدان، بفضل مياه الآبار.

ونقلت رويترز، بأن استمرار جفاف نهر الفرات دفع بعض الفلاحين، الذين اعتادوا زراعة القمح إلى التحول لزراعة أراضٍ جديدة في عمق صحراء النجف القاسية، وسلطت الضوء الوكالة في تقرير لها على تجربة أحد الفلاحين، الذي ذكر بأن أرضه الجديدة تنتج أضعاف ما كانت تنتجه تلك القديمة.

وأوضح الفلاح بأن الرشاشات الموضوعة على آبار محفورة بعمق 100 متر تحت الأرض، حققت الغرض المطلوب منها، أكثر من الأساليب القديمة التي كانت تعتمد على مياه الأنهار.

وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية، محمد الخزاعي، أن الاعتماد على الآبار وفر محصولاً بلغت كميته حوالي الـ 4 ملايين طن من القمح، وهو الأكبر منذ سنوات.

ورغم أهمية الاعتماد على هذه المياه لتوفير حل إسعافي في البلاد، لكن خبراء في مجال الزراعة والبيئة يحذرون من أن الاستخدام المكثف لمياه الآبار قد يسبب جفاف طبقات المياه الجوفية الصحراوية.

الجدير ذكر، أن تجاراً أوروبيين قدروا سعر القمح، بنحو 428 دولاراً للطن، دون مصاريف الشحن، وتشير التوقعات أن شركة فيتيرا هي إحدى جهات البيع.