ميدار.نت - الرياض

اشترت المملكة العربية السعودية حوالي 1.3 مليون طن من القمح في مناقصة، من المتوقع أن تصل إلى البلاد بين فبراير ومايو 2024.

وذكرت الهيئة العامة للأمن الغذائي في السعودية، أن المناقصة سعت للحصول على قمح صلد يحتوي على نسبة بروتين 12.5% ​​وأُغلقت الجمعة.

واشترت السعودية 624 ألف طن من القمح في آخر مناقصة أُعلنت في يونيو.

خيارات المصدر

وقال أحمد الفارس، محافظ الهيئة، إنه تم تقديم خيارات المصدر في المناقصة وتشمل الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر الأسود وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وأستراليا وللبائع حرية اختيار المصدر المفضل.

وعن كيفية توزيع الشحنات، أوضحت الهيئة أنها ستوزع على موانئ المملكة بواقع 9 بواخر لميناء جدة الإسلامي و7 بواخر لميناء ينبع التجاري و5 بواخر لميناء الملك عبد العزيز بالدمام وباخرة واحدة لميناء جازان.

سعوديون في الخارج

وكان وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، عبد الرحمن الفضلي، أوضح أن المملكة اشترت العام الماضي نحو مليون طن قمح من شركات القطاع الخاص السعودية التي تستثمر خارج المملكة.

وتابع في كلمة له بجلسة حوارية في ملتقى الميزانية" "وإذا تم إنتاج 1.5 مليون طن وشراء مليون طن من الشركات السعودية يبقي مليون طن أخرى تطرح في عطاءات توريد في منافسة عامة بين الشركات".

أرقام سعودية

في تقرير عن أسواق الحبوب العالمية أعلنت عنه وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) في شهر يناير الفائت، أوضح أن المملكة العربية السعودية التي تستورد ما يقارب 3 ملايين طن من القمح سنوياً، غيرت مورديها من القمح بشكل سريع في الموسمين الماضيين، خاصة الأوروبيين.

وبحسب التقرير، من موسم 2017/2018 إلى موسم 2019/2020، تجاوزت حصة الاتحاد الأوروبي من واردات المملكة العربية السعودية من القمح 90%.

وحدثت في موسم 2020/2021 تغييرات كبيرة في هذا الجدول. في حين أن 66 % فقط من القمح الذي استوردته الحكومة السعودية جاء من الاتحاد الأوروبي في الموسم المذكور، انخفض هذا المعدل إلى أقل من 20 % في العام التالي.

وفي موسم 2021/2022، لجأت المملكة العربية السعودية إلى موردين مختلفين، خاصة البرازيل، حيث حققت إنتاجاً قياسياً من أجل مشتريات القمح، وأوكرانيا وروسيا، حيث قامت الشركات السعودية باستثمارات زراعية.

&nb